روسيا تدرس خفض العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة
كشف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، عن دراسة بلاده لخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، في حال اتخذت واشنطن إجراءات فعلية لمصادرة الأصول الروسية.
وفي تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك"، أكد ريابكوف يوم الخميس أن روسيا مصممة بشدة على المسألة، وستقوم بتحديد الرد الملائم على أي إجراءات محتملة في هذا الصدد.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية مستمرة في إصرارها على استمرار المناقشات في مجموعة السبع بخصوص هذا الموضوع، وكيفية التعامل مع الأصول السيادية الروسية والمسائل المتعلقة بها، معتبراً ذلك تحدياً يجب التصدي له بقوة.
روسيا تُعيق مشروع قرار أمريكي حول عدم نشر الأسلحة النووية بالفضاء
أعاقت روسيا عبر استخدامها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، تمرير مشروع قرار الولايات المتحدة الأمريكية واليابان حول عدم نشر أسلحة الدمار الشامل فى الفضاء، بعد رفض التعديلات التى طلبتها الصين وروسيا، فيما امتنعت الصين عن التصويت، وصوتت 13 دولة لصالح المشروع.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الإخبارية الروسية أن واشنطن وطوكيو أعدتا مشروع قرار لمجلس الأمن الدولى يدعو الدول إلى عدم تطوير أسلحة نووية أو غيرها من أنواع أسلحة الدمار الشامل المعدة لوضعها فى مدار حول الأرض أو فى الفضاء بأى طريقة، بينما اقترحت روسيا والصين تعديلا يدعو جميع الدول إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع نشر الأسلحة فى الفضاء الخارجى بشكل دائم والتهديدات باستخدام القوة فى الفضاء، ومن الفضاء نحو الأرض، ومن الأرض نحو الأجسام الموجودة فى الفضاء"، ولكن لم يتم قبوله.
وخلال الجلسة بمجلس الأمن، قال المندوب الروسى الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا، إن الغرض من مشروع قرار الولايات المتحدة واليابان هو تسييس القضية، "لدعم اتهامات الولايات المتحدة التى لا أساس لها ضد روسيا ومحاولة وضع روسيا فى موقف غير مريح"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تريد تجنب أى التزامات من شأنها أن تمنعها من القيام بما تفعله الآن، وهو تطوير أنظمة الأسلحة التى يمكن نشرها فى الفضاء الخارجي.
كما أشار النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميترى بوليانسكى إلى أن الولايات المتحدة واليابان رفضتا فى وقت سابق إدراج تعديل روسيا والصين فى نص مشروع القرار، والتى تضمنت الدعوة إلى عدم وضع أى أسلحة فى الفضاء على الإطلاق، لا أسلحة دمار شامل، ولا أسلحة تقليدية، ولا أى أنظمة فضائية.