بوتين يعلن اعتزامه زيارة الصين الشهر المقبل
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إنه يعتزم زيارة الصين في الشهر المقبل ، رغم أنه لم يكشف عن موعد محدد للزيارة.
وأضاف بوتين أمام الاتحاد الروسي لرجال الأعمال ورجال الصناعة: "اعتزم القيام بزيارة في شهر مايو".
ومن المقرر إقامة مراسم تنصيب بوتين لفترة خامسة كرئيس لروسيا في السابع من الشهر المقبل،ولذا فإن الزيارة قد تكون الأولى له للخارج في ولايته الأحدث.
وتعتبر الصين الحليف الأهم لروسيا في غزو الكرملين واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
ومن الناحية الظاهرية، تتخذ الصين موقفا محايدا بشأن الحرب ولكنها لم تشجب موسكو رغم مناشدة الدول الغربية لبكين بدعم أوكرانيا.
ولم تفرض بكين أيضا أي عقوبات على روسيا ،واتسع نطاق العلاقات الاقتصادية بين الدولتين بشكل كبير منذ بدء الحرب.
وقام رئيس الدولة وزعيم الحزب الصيني شي جين بينج بزيارة دولة إلى موسكو لعدة أيام في مارس عام 2023.
وأشاد الساسة الروس، وكان آخرهم وزير الخارجية سيرجي لافروف، بالصين بشكل متكرر باعتبارها شريكاً في الحرب ضد الغرب.
من جهة أخرى ، مازال الساسة الغربيون يحاولون إقناع الصين بممارسة مزيد من النفوذ على القيادة الروسية، ودعوة موسكو لإنهاء الحرب.
الصين ترسل طاقماً جديداً إلى محطتها الفضائية
أطلقت الصين، اليوم الخميس، طاقما جديدا مكونا من ثلاثة أفراد إلى محطة تيانجونج الفضائية. وانطلقت المركبة الفضائية شنتشو-18 التي تقل ثلاثة رجال مساء اليوم، من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في صحراء جوبي الصينية، كما شوهد في بث تلفزيوني رسمي.
ومن المقرر أن يحل القائد يي جوانجفو ولي كونج ولي جوانجسو - وجميعهم طيارون مقاتلون مدربون مع جيش التحرير الشعبي – محل رواد الفضاء الحاليين في المحطة الفضائية الموجودين بالمحطة منذ نحو ستة أشهر.
ومن المقرر أن يعودوا إلى الأرض الأسبوع المقبل. وخلال إقامتهم حتى شهر أكتوبر تقريبا ، يعتزم الطاقم الجديد إجراء تجارب علمية مختلفة في المدار ، ومن بينها تجارب على أسماك مختلفة لمعرفة المزيد عن تربية الفقاريات في الفضاء.
وتستثمر بكين بكثافة في برنامجها الفضائي وتضع نصب عينيها القمر ، مثل القوى العالمية الأخرى.
وذكرت وكالة الفضاء المأهول الصينية أن هناك العديد من جولات السير في الفضاء مدرجة أيضا على جدول أعمال الطاقم.
وتخطط الصين لإرسال مستكشف آلي آخر إلى القمر هذا الربيع.
واستعدادا للمهمة، أطلقت بكين بالفعل قمرا صناعيا للاتصالات إلى مدار القمر. ويعد ذلك ضروريا لأنه لا يمكن التقاط اتصال مباشر لمركز التحكم على الأرض من الجانب الآخر من القمر، حيث سيهبط المسبار. وتقول بكين إنها تريد إرسال مهمة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2030.