العراق يعلن عن خطة لتسويق أكثر من مليون و600 ألف طن من الحنطة
كشف فرع تجارة الحبوب في محافظة صلاح الدين بالعراق، اليوم الجمعة، عن خططه الاستباقية لموسم تسويق الحنطة فيما توقع تسويق أكثر من مليون و600 ألف من الحنطة هذا الموسم.
وقال مدير فرع تجارة الحبوب في صلاح الدين المهندس دحام علي أحمد: إن "فرع صلاح الدين يجري استعدادات في تحضير وتنظيف البناكر بالإضافة الى اجراءات المناقلة التي شرعت من قسم التسويق والتي شارك بها اسطول وزارة التجارة في نقل الحنطة من مواقع صلاح الدين والتي اعتبرت خزينا ستراتيجيا وبعد الاطمئنان على تأمين الاحتياج من هذا المحصول الستراتيجي ودخول موسم التسويق في المحافظات الجنوبية"، لافتا الى أن "صلاح الدين اكبر محافظة، حيث كانت تمتلك خزينا ستراتيجيا والذي يقدر ب٥٠٠ ألف طن".
وأضاف أن "هناك انتاجا بكميات كبيرة متوقعة حسب بيانات زراعة محافظة صلاح الدين والتي يمكن ان تتجاوز المليون وستمائة طن"، مرجحا "بدء موسم التسويق في محافظة صلاح الدين بدايه شهر حزيران المقبل".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء الماضي، عن إطلاق الموسم التسويقي لمحصول الحنطة في العراق.
وزير التجارة العراقي يعلن تحقيق الأمن الغذائي لمحصول الحنطة
وفي وقت سابق، أعلن وزير التجارة العراقي أثير داود الغريري، عن تحقيق الأمن الغذائي لمحصول الحنطة، فيما أشار محافظ صلاح الدين بدر الفحل الى أن المحافظة تصدرت العراق للمرة الثانية في حصاد الحنطة.
وقال الغريري،: "تم تحقيق الأمن الغذائي على مستوى المحصول الستراتيجي من الحنطة، وعلى مستوى كافة الموارد الغذائية"، لافتاً إلى أن "توقعات هذا العام باعتباره الموسم الأكبر للحصاد، تزيد على 6 ملايين طن".
وأضاف أنه "تمت إعادة تأهيل المصانع والمطاحن التي تحتاج إلى صيانة بالاتفاق مع محافظ صلاح الدين".
ولفت إلى أن "دور المحافظة مهم جداً، وستتم خلال 10 أيام التهيئة بشكل كامل للموسم التسويقي المقبل"، مؤكداً أن "هناك بعض المعوقات تم تذويبها، وبذلك سيكون الموسم ناجحاً".
من جانبه، قال محافظ صلاح الدين، بدر الفحل، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "زيارة وزير التجارة إلى المحافظة، تأتي لحل عدة مشاكل قام الوزير بحلها وأولها مصانع الحنطة"، لافتاً إلى أن "الوزير، أمر بتحويل مصانع الحنطة فوراً إلى خزين ستراتيجي".
وأضاف أن "محافظة صلاح الدين، وللمرة الثانية تتصدر العراق في حصاد الحنطة"، مشيراً إلى أن "وزير التجارة، أوعز كذلك بصرف 10 حصص تموينية لكل مواطن".
وتابع: "أما الجانب الثالث فيخص المطاحن، فقد أوعز الوزير، بتوزيع حصة المطحنة الحكومية المدمرة من قبل داعش الإرهابي، إلى المطاحن"، مؤكداً أن "الكثير من المشكلات قام بحلها بعد الاجتماع بالدوائر التابعة إلى وزارة التجارة".
