انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للطفولة في تونس بعد توقف 5 سنوات
انطلقت صباح اليوم الجمعة، فعاليات الدورة 32 للمهرجان الوطني للطفولة في تونس بغمراسن بولاية تطاوين، بعد توقّف دام 5 سنوات لأسباب مختلفة.
من جانبه صرح مدير المهرجان منصور المصباحي ان الدورة الجديدة تتضمن عروضًا تثقيفية وصحية موجهة للأطفال، وأنّ الافتتاح اليوم سيكون عبر تنظيم قافلة صحية للأطفال بالمستشفي المحلي بغمراسن تتضمن اختصاصات طب الاطفال وتقويم النطق وطب الأذن والأنف والحنجرة.
كما سيتمّ تنظيم ندوة فكرية حول مخاطر الاستعمال غير الآمن لشبكة الانترنت بنادي الاطفال بغمراسن تحت اشراف المندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن .
وتابع المصباحي ان المهرجان يتضمن معارض للصناعات التقليدية والفنون التشكيلية وعروض تنشيطية وفلكلورية وموسيقية للأطفال ومسابقات في كرة القدم وترتيل القرآن والرقص والتعبير الجسماني بين اطفال المدارس وورشات للرسم والمسرح والربوتيك والإسعافات الأولية والكتابة باللغتين العربية والفرنسية.
رسائل لفلسطين ووضعية الطفل الفلسطيني
كما تتضمن الفقرات رسائل لفلسطين ووضعية الطفل الفلسطيني في ظل تواصل جرائم الكيان الصهيوني على غرار عرض ''ملحمة حول فلسطي''. بالاضافة الى التعريف بابرز المعالم الأثرية والتاريخية بالجهة من خلال تنظيم عدد من العروض بها والتنقل الى الأرياف وتمكين الطفل في الريف من مواكبة جزء من فقرات المهرجان وتنظيم ندوة فكرية بعنوان المدرسة والتراث تحت اشراف جمعية صيانة التراث بغمراسن .
كما اشار المصباحي الى انه سيتم اختتام المهرجان يوم الأحد بفقرة الاستعراض العام بعروض لنوادي الأطفال والمؤسسات الشبابية والثقافية والمؤسسات التربوية وعروض للفرق الشعبية و للماجورات والدمي العملاقة والألعاب السحرية للأطفال.
مباحثات هاتفية بين الرئيس التونسي ونظيره الفرنسي
تناول الرئيس التونسي قيس سعيد، ونظيره الفرنسي إيموانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية عدد من الموضوعات ذات الاهتمامات المشاركة .
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وعلاقة تونس بالاتحاد الأوروبي والتقلبات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.
وأكد رئيس الجمهورية على أن تونس تريد أن تتعامل مع كل الشركاء وأن تقارب كل الملفات مقاربة جديدة قوامها مصالح مشتركة وقيم انسانية جديدة مشتركة بدورها.
موجات الهجرة غير الشرعية
كما تم التعرض لموجات الهجرة غير الشرعية التي تزداد تفاقما يوم بعد يوم حيث أوضح رئيس الجمهورية أن الذي يحصل اليوم في تونس من توافد عدد من المهاجرين غير النظاميين من جنوب الصحراء أمر غير طبيعي .
كما يجب أن تتضافر الجهود لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراء هذه الأوضاع وهي شبكات تتاجر بالبشر وبأعضائهم، وهي تتولى إغداق الأموال على هؤلاء المهاجرين غير النظاميين الذين لم تكن تونس سببا في فقرهم وفي بؤسهم، ولا تقبل تونس بأن يستقروا بها، وهو أمر غير مقبول فضلا عن أنه مشبوه.
