الجيش الإسرائيلي: مقاتلاتنا شنت غارات على منشآت عسكرية لحزب الله
قال الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو شنت غارات على منشآت عسكرية لحزب الله في طيرحرفا وعيتا الشعب جنوبي لبنان، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حسبما أفادت به قناة الجزيرة في نبأ عاجل لها.
بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي
وأعلن الجيش الإسرائيلي، قصف بالمدفعية منطقتي يارين والضهيرة جنوبي لبنان.
نشر «حزب الله اللبناني»، مُلخصًا لعملياته التي نفذها ضد «جيش الاحتلال الإسرائيلي» أمس الخميس، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وأشار الإعلام الحربي في "حزب الله" إلى أن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الخميس 25 أبريل 2024، وفقا للتالي: "
- القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 17:15: استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابتها إصابة مباشرة.
2- الساعة 15:30: شن هجوم جوي بمسيرة انقضاضية على مقر عين مرغليوت للمدفعية وإصابة الهدف، كرد على استهداف القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وأخرها علما الشعب.
3- الساعة 23:10: "أعدت المقاومة الإسلامية كمينا مركبا من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وعند وصولها إلى نقطة المكمن تم استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية والصاروخية مما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل العدو على نشر ساتر دخاني لسحب الخسائر.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.