مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان اليوم 27 أبريل 2024

نشر
الأمصار

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، السبت 27 أبريل/ نيسان 2024، وسط عودة أزمة المودعين للواجهة مرة أخرى.

سعر الدولار اليوم السبت في لبنان

استقر سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني عند 15 ألف ليرة منذ عدة أشهر.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة
بلغ سعر الدولار اليوم بالسوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية 89400 ليرة للشراء و89600 ليرة للبيع.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

جاء سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشيًا مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء للدولار.

وعلى خلفية الدعوى القضائية الجماعية التي رفعها اللبناني كريم نجار المقيم في الولايات المتحدة بمحاكم نيو جيرسي،  نيابة عن نفسه وعن المودعين المتضررين في عدد من المصارف ضد مصرف لبنان المركزي وحاكمه السابق رياض سلامة وعدد من المصارف اللبنانية، مما أدى إلى رجوع قضية الأموال المحتجزة لدى المصارف اللبنانية إلى الواجهة.

وأعربت الدعوى عن عدداً من مدققي الحسابات الذين يتهمونهم بالانخراط في نشاط إجرامي للاحتيال على المودعين.

وقد قدمت الدعوى، إلى المدعى عليهم جرم سرقة أموال المودعين والتلاعب بأسعار الفوائد، واحتجاز المصارف الودائع الأجنبية لمودعيها من خلال طريق الكذب والاحتيال، وانخراطها في مخطط دولي للاحتيال على المودعين، وعلى الودائع بالدولار الأميركي لدى مصرف لبنان.

وفي إطار ذلك، ينتظر المدعون مصادقة المحكمة الأميركية على الدعوى، التي توجه للمتهمين دعاوى تتعلق بتبييض الأموال والاستعانة بمصادر أميركية لتسهيل تبييض تلك الأموال التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، بمساعدة موظفين عموميين فاسدين، وأنه تم تحويل بعض تلك الأموال إلى مصارف في سويسرا ودول أخرى.

ونصت الدعوى، على أن الجهات المدعى عليها استفادت من الفوضى الاقتصادية التي حصلت بعد الحرب الأهلية، واستهدفت المصارف مواطنين أميركيين، تخديداً ذوي الأصل اللبناني، من خلال تقديم أسعار فائدة مرتفعة والترويج للعلاقات القوية مع البنوك الأميركية.

كما تزعم وجود عمل مشترك بين مصرف لبنان والمصارف التجارية في إطار مشروع the lebanese banking entreprise، الذي استمر لسنوات لتضليل المودعين والإيحاء بأن الوضع المالي مستقر لجذب الودائع من الخارج.

وأوضح المدعون أن هذه الدعوى ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ضد مصارف لبنانية، ومصرف لبنان وحاكمه السابق رياض سلامة، أما الجديد فهو أنها مقامة أيضاً بوجه شركات تدقيق ومحاسبة عالمية تولت التدقيق في حسابات المركزي المصارف اللبنانية المعنية بالادعاء.