مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تكشف حجم الأنقاض في غزة ومدة إزالتها

نشر
الركام في غزة
الركام في غزة

قدرت الأمم المتحدة، حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بحوالي 37 مليون طن.

وقال المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار: "لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظا بالسكان وحضريا".

وأشار خلال تصريح صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إلى أن "إزالة تلك الأنقاض ستستغرق 14 عاماً على افتراض استخدام حوالي مئة شاحنة"، مؤكداً أن "الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير".

واعتبر لودهامار، أن "ما لا يقل عن 10%" من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديدا دائما للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الانقاض".

وتحدث عن اجتماع عقد مؤخرا في عمان مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات غير حكومية، خصص للبحث عن أفضل السبل للتعامل مع هذا الركام المختلط المتفجرات، ويأتي ذلك استعدادا لما قد يحدث وللتدخل في غزة".

51 قتيلاً حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة

ومن جهة أخرى، قالت وزارة الصحة بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 51 قتيلاً، و75 إصابة خلال 24 ساعة.

وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي للهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، في يومه الـ203 إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 34.356 قتيلاً و77368 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي ذات السياق، قتل عدد من المواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.

كما قتل مواطن برصاص الاحتلال أثناء تواجده بأرضه الزراعية بمنطقة الزهراء جنوب غرب مدينة غزة، كما قتل صياد وأصيب آخر بنيران قوات الاحتلال أثناء عملهما قبالة ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فورًا على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، بما فيها المستشفيات، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية".

وقالت الحركة في بيان "لقد عمل العدو الصهيوني المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع منذ اليوم الأول للعدوان. 

وأضاف : ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة، وذلك ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم. 

وختمت الحركة بيانها " وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكنًا للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فورًا".