العراق.. السوداني يستقبل رئيس منظمة العمل الدولية
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، الحاجة لخبرات منظمة العمل الدولية من أجل تشريع قانون جديد للعمل النقابي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس منظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو".
ورحب رئيس الوزراء العراقي، خلال اللقاء، بـ"زيارة هونجبو إلى العراق، للمشاركة في مؤتمر العمل العربي الذي تستضيفه بغداد، كونه أول رئيس لمنظمة عمل دولية يزور البلد"، مؤكداً أنّ "العراق يعدّ من أوائل دول المنطقة التي انضمت إلى منظمة العمل الدولية، وذلك في سنة 1932".
وبحث السوداني، مع رئيس المنظمة التعاونَ "تطوير بيئة العمل في العراق"، مشيراً إلى "خطوات الحكومة في دعم أوضاع العمال من خلال القوانين والتشريعات، ومنها قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال الذي جرى إقراره العام الماضي".
وأكد رئيس الوزراء العراقي،"الحاجة لخبرات منظمة العمل الدولية من أجل تشريع قانون جديد للعمل النقابي، وكذلك الحاجة لها في مجال التدريب والتأهيل وإنشاء مراكز تدريبية في العراق".
من جانبه، أشاد هونجبو بـ"التقدم الذي حققته حكومة السوداني في مجال دعم بيئة الأعمال، والاهتمام بقطاع العمل والعاملين فيه، من خلال تنشيط مجالات الاستثمار ورعاية العاملين في القطاع الخاص".
السوداني: الحكومة العراقية أطلقت العديد من الإستراتيجيات والمبادرات للارتقاء بواقع العمل والعمال
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن الحكومة أطلقت العديد من الإستراتيجيات والمبادرات التي من شأنها الارتقاء بواقع العمل والعمال.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح صباح اليوم السبت، أعمال مؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين، الذي تستضيفه العاصمة بغداد للمدة من (27 نيسان- 4 أيار)".
وأضاف البيان، أن "حفل افتتاح المؤتمر، شهد حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس منظمة العمل الدولية، ورئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، ووزراء العمل العرب، وعدد من البعثات الدبلوماسية".
وتابع السوداني: "وألقى رئيس الوزراء كلمة أشاد فيها بالقائمين على المؤتمر، وخطة عمله، وعلى التقارير التي ستتمّ مناقشتها، وبين أن بغداد كانت قبل 59 عاماً شاهداً وموطناً لكتابة شهادة ولادة منظمة العمل العربية، حيث اجتمع في الثاني عشر من عام 1965 وزراء العمل في بغداد، وعقدوا مؤتمرهم الأول الذي وافقوا فيه على الميثاق العربي للعمل، وعلى مشروع دستور منظمة العمل العربية، لتكون مظلةً تجتمع تحتها الأفكار الخاصة بشؤون العمل والعمال".
وقال السوداني، في كلمته خلال المؤتمر، إن "الحكومة هيأت كل الأسباب التي تكفل تميز هذا المؤتمر، ليخرج بتوصيات وقرارات وأفكار إيجابية ودعم للمنظمة"، مشيراً إلى "الدعم الكبير للحكومة العراقية لإنجاح نشاطات منظمة العمل العربية وبرامجها، من خلال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حين كان سيادته وزيراً لها".
وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أن "انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظروف استثنائية عصيبة على المستويين العربي والدولي، حيث تواصل قوات الاحتلال عدوانها ضد أبناء غزة، منتهكة القانون الدولي وأعراف الحروب وقرارات الأمم المتحدة، ومنعوا الغذاء والدواء والسكن الآمن للفلسطينيين"، داعياً المجتمع الدولي ومؤسساته إلى "القيام بدوره من أجل إيقاف هذه الحرب الظالمة، انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية التي رسمتها القوانين والقرارات الدولية".