رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير التعليم العالي الجزائري يشرف على توقيع اتفاقية تعاون بين الجزائر وزامبيا

نشر
الأمصار

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، كمال بداري، اليوم السبت، على مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين الجزائر   وزامبيا.

وأوضح بيان الوزارة، أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير الشراكة بين الجزائر وزامبيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وتضمّنت بنود الاتفاقية نقل التجربة الجزائرية في مجال البحث العلمي القائمة على الابتكار، المساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية وخلق الثروة.

وأكد بداري أن الهدف من الاتفاقية هو تجسيد شراكة فعلية عبر إعداد عروض تكوين جامعية بين البلدين وتبادل الخبرات والحركية الطلابية والتأطيرية.

وكشف الوزير أنه تم الوصول إلى توأمة بين جامعات البلدين من خلال “إعداد برامج تكوين مشتركة ومنح شهادات مزدوجة جزائرية-زامبية”.

من جهته، أشاد وزير التربية لدولة زامبيا، دوغلاس مونساكا سياكاليما، بجهود الجزائر من أجل تطوير التعليم العالي والبحث العلمي ستمكن بلاده من الاطلاع والاستفادة من التجربة الجزائرية الناجحة في هذا المجال.

وكان قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، كمال بداري، إن بلاده تولي أهمية لدعم وتطوير الشركات الناشئة والابتكار على المستويين المحلي والإقليمي، والتأسيس لنظام بيئي أفريقي متكامل في هذا المجال من خلال سن تشريعات تشجع على الاستثمار في المعرفة وإزالة العوائق أمام الشباب المبتكر.

 

 

جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها، خلال مشاركته في قمة "مجموعة الـ77+الصين" المنعقدة بهافانا، ممثلاً عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والمنعقدة تحت شعار "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار".

 

 

ونوه بداري إلى أن الجزائر سخرت دعمًا بقيمة مليار دولار أمريكي لإسناد التنمية المستدامة في الدول الأفريقية النامية والإسهام في تحسين البنية التحتية في المنطقة على غرار مشروع الألياف البصرية العابر للعديد من البلدان الإفريقية وكذا طريق الوحدة الإفريقية.

 

 

وجدد وزير التعليم العالي الجزائري دعم بلاده لكل مبادرات مجموعة الـ77+الصين الرامية إلى تطوير العلوم والتكنولوجيات والابتكار لبلوغ أهداف التنمية المسطرة، إلى جانب استعدادها في تبادل الخبرات مع الدول النامية لتحقيق مستقبل أفضل لشعوبها.

 

 

كما دعا إلى ضرورة "تعزيز وتقوية البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في البلدان النامية، وكذلك تعزيز الحوار البناء بين المختصين في مختلف العلوم وواضعي ومنفذي السياسات العامة، وتصميم آليات متخصصة في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصال ونقلها للبلدان النامية مع تعزيز الآليات المتاحة لتسهيل الولوج للتكنولوجيات الحديثة".