عائض القرني يكشف 10 أخطاء للإخوان ويدعو لحل الجماعة
كشف الشيخ عائض القرني 10 أخطاء مفصلية لجماعة الإخوان المسلمين المصنفه جماعة إرهابية في قرابة 100 عام، لم يسجلها أحد من قبل.
وخلال مقابلة بُثت على قناة "إم بي سي 1" السعودية، الجمعة، قال القرني في البداية: "لو لم يكن عندي جديد في ملف الإخوان، ما حضرت اليوم، وما كنت هنا اليوم".
10 أخطاء قاتلة للإخوان
وتابع "خلصت إلى 10 أخطاء قاتلة للإخوان، لأنني درست المرحلة، وبعد الدراسة والبحث وجدت أن هناك ١٠ أخطاء وقع فيها الإخوان في قرابة قرن من الزمان".
وبدأ تعديد هذه الأخطاء كالآتي: "تقصير الجماعة في نشر التوحيد الصحيح والعقيدة الصحيحة والاهتمام بالسياسة، والسعي إلى الحكم على حساب الدعوة، واختراع توحيد الحاكمية مكان توحيد الألوهية، واستماتتهم لإقامة الخلافة وتقديس المطلب حتى ذهبت فيه الدماء والممتلكات والأوطان".
ومضى معددا الأخطاء "تمييع عقيدة الولاء والبراء، والغبش في مسألة الوطن والدخول في الوهم وتمييع الوطنية".
وتابع أيضا، أن أخطاء الجماعة شملت "الحزبية المقيتة التي من أجلها انقسم المسلمون لديهم إلى قسمين، إخواني وغير إخواني"
مضى قائلا "وهنا أقسم قسما لو أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان حيّا وحاكما للدولة، ولكنه ليس إخوانيا، لنقموا عليه، واعترضوا عليه رضي الله عنه”.
وبالعودة إلى الأخطاء، قال القرني أيضا، إن الإخوان "أهملت العلم الشرعي وانشغل الشباب بمسائل السياسة والحكم وفقه الواقع".
مستطردا "الجماعة تماهت مع الفقة الصفوي الخميني، فهم يلتقون معهم وبينهم قواسم مشتركة".
وأخيرا، تحدث عائض القرني عن "عدم اعتراف الإخوان بالخطأ وتكراره".
القرني : أدعو اليوم لحل الإخوان
القرني قال "أدعو اليوم لحل الإخوان، لأنهم وصلوا لطريق مسدود"، موضحا "أدعو جماعة الإخوان المسلمين إلى حل نفسها والاعتذار".
هنا، بدأ يشرح الأخطاء السابقة، وتحدث عن "تقاعس الجماعة عن نشر العقيدة الصحيحة والانشغال بالسياسة والخلافة المزعومة"، مضيفا "الإخوان يرون الأمة دخلت في نفق مظلمة ولا يرون الحل إلا بالخلافة المزعومة".
وأوضح "لا بد أن يقيموا دروسا في العقيدة لكنهم تركوا التصدي للبدع والمنكرات وانشغلوا عنها بالسياسة والحكم".
كما ركز على "سعي الإخوان إلى الحكم عن طريق الدعوة وشعار الإسلام هو الحل"، وقال إن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي "وصل إلى الحكم مثلا واعتذر عن الحكم بالشريعة فلا بملك ظفروا ولا عدو كسروا ولا شرع نصروا.. فلم يتغير شيء عن العهود السابقة".