العراق.. "الاتصالات" تؤكد ضرورة مضاعفة جهود شركات الإنترنت

شددت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، على ضرورة مضاعفة جهود الشركات المجهزة لخدمة الانترنت عبر الكابل الضوئي.

أبو الغيط: أثق بقدرة العراق على الوصول لبر الأمان رغم الأجواء الصعبة

العراق.. السوداني يؤكد ضرورة العمل على تمتين العلاقة بين بغداد وأربيل

وأضاف بيان لوزارة الاتصالات تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "وزيرة الاتصالات هيام الياسري ترأست اليوم السبت اجتماعاً هاماً مع ممثلي الشركات المزودة لخدمة الانترنت، وجرى خلال الاجتماع التأكيد على اهمية تفعيل وزيادة نسب تسويق خطوط الالياف الضوئية FTTH وربطها بالهاتف الأرضي لكونها تعتبر الأفضل والاسرع مقارنة مع تقنية الواي فاي وما ترافقها من مشاكل لدى المستخدمين ، لاسيما وانها تتسبب بعشوائية في الابراج والخطوط التي تصل إلى المواطن".

وأكدت الياسري خلال الاجتماع، ضرورة مضاعفة جهود الشركات المجهزة لخدمة الانترنت عبر الكابل الضوئي وبما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة.

اللجنة المالية: مساع لتحويل العراق إلى سوق عالمي لنقل سعات الإنترنت

أكدت اللجنة المالية النيابية في العراق، السبت، وجود مساع لتحويل العراق إلى سوق عالمية لنقل سعات الإنترنت.

وذكر بيان للجنة، أن "اللجنة المالية النيابية برئاسة عطوان العطواني، وبحضور أعضائها، استضافت وزيرة الاتصالات هيام الياسري؛ لمناقشة سبل النهوض بواقع قطاع الاتصالات في العراق والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لما لذلك من انعكاس مباشر على التنمية الاقتصادية".

وأضاف البيان، أن "الاجتماع بحث أبرز المشكلات التي تواجه عمل الوزارة وإمكانية تقديم الدعم اللازم لها؛ من أجل تنفيذ بنود البرنامج الحكومي المتعلقة بقطاع الاتصالات".  

وشدد العطواني، "على ضرورة النهوض بقطاع الاتصالات وتطوير الخدمات الإلكترونية"، مؤكدا، "حرص اللجنة المالية البرلمانية على الاطلاع على ما تم تنفيذه مما نصت عليه الفقرة ١٧ من قانون الموازنة الاتحادية (٢٠٢٣ _ ٢٠٢٥)، الخاصة بزيادة إيرادات الاتصالات، وتحسين جودة الخدمات"، مضيفا، "أننا نعول كثيرا على وزارة الاتصالات، لكي تكون المورد المالي الثاني للدولة من بعد النفط". 

وأكد العطواني، "على ضرورة التحوّل الرقمي في القطاعات كافة، ومنها الكمارك والمنافذ، وهذا يتطلب تأمين وتجويد خدمة الإنترنت، وبشكل مستمر من دون انقطاع، بالشكل الذي يتناسب والسعي الحكومي لأتمتة تلك القطاعات وتقويض منافذ الفساد".

ونبه، بأن "الاستضافة تأتي أيضا للوقوف على احتياجات الوزارة، تمهيدا لتضمينها في جداول موازنة ٢٠٢٤، التي من المؤمل وصول جداولها إلى اللجنة المالية الأسبوع المقبل".