وزير خارجية تونس يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الكاميرون
أكد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، استعداد تونس لتعزيز التعاون مع الكاميرون، في مختلف المجالات خاصة الشركات الناشئة وتكنولوجيا الاتصال والصناعات التقليدية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية تونس نبيل عمار، مع وزير المؤسسات الصغرى والمتوسطة والاقتصاد الاجتماعي والصناعات التقليدية بالكاميرون أخيل باسيلكين، على هامش فعاليات الدورة 11 للجنة المشتركة التونسية الكاميرونية المنعقدة بياوندي.
وأوضح وزير خارجية تونس نبيل عمار، في بيان السبت، أن المشاركة التونسية في أعمال اللجنة المشتركة مع الكاميرون بوفد رفيع المستوى؛ يعكس رغبة البلاد في تعزيز التعاون الثنائي مع الكاميرون في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تجربة الشركات الأهلية في تونس يمكن تقاسمها مع الجانب الكاميروني.
من جانبه، أكد الوزير الكاميروني أن تونس تعد شريكا مهما للكاميرون ومصدر إلهام لبلاده في عديد المجالات، مشيرا إلى أن بلاده بصدد تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية 2020-2030، والتي تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي في الكاميرون.
وأضاف أن الكاميرون بصدد إعداد الإطار القانوني للشركات الناشئة، معربا عن رغبة سلطات بلاده في الاستفادة من التشريع التونسي المنظم لهذا المجال، داعيا الشركات التونسية للاستثمار في بلاده والاستفادة من مختلف الامتيازات، التي تمنحها السلطات الكاميرونية للمستثمرين الأجانب.
وأعرب الوزير الكاميروني، عن امتنان بلاده على تأكيد الجانب التونسي مشاركته في الصالون الدولي للصناعات التقليدية بالكاميرون المزمع تنظيمه في يوليو القادم.
على صعيد متصل، اتفق وزير خارجية تونس نبيل عمار، مع وزير التكوين المهني والتشغيل الكاميروني عيسى تشيروما بكاري، على دفع التعاون بين البلدين، في مجال التكوين المهني من خلال عقد الدورة الأولى للجنة الفنية المشتركة التونسية - الكاميرونية في مجال التكوين المهني في أقرب وقت، وتنظيم زيارة للاطلاع عن كثب على التجربة التونسية في هذا المجال.
الرئيس التونسي يؤكد على الروابط الحضارية العريقة بين بلاده وإيطاليا
أكد رئيس تونس قيس سعيد، الروابط الحضارية العريقة التى تجمع بلاده مع إيطاليا، مشددا على ضرورة الاستلهام من التاريخ المشترك من أجل توطيد العلاقات الإنسانية بين الشعبين التونسي والإيطالي.
وقال رئيس تونس قيس سعيد، خلال لقائه مع وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو، إلى أن استضافة إيطاليا؛ كضيف شرف؛ في الدورة الحالية لمعرض تونس الدولي للكتاب؛ يترجم عمق روابط الصداقة والتعاون وتجذرها؛ ويفتح المجال أرحب نحو آفاق واعدة للشراكة في القطاع الثقافي، منوها بالموجات المتلاحقة من الإيطاليين على تونس خاصة منذ القرن 18.
وأعرب رئيس تونس قيس سعيد، في بيان اليوم السبت، عن استعداد بلاده لإطلاق مبادرات مشتركة تدفع بالتعاون الثقافي إلى درجات أرفع في المستقبل؛ من ذلك إحداث مركز ثقافى تونسي في إيطاليا، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات والهياكل الثقافية في البلدين، وتشجيع البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية في المجال الثقافي، وتبادل الطلبة والباحثين في سائر الاختصاصات.
تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة
تتواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب في نسخته الثامنة والثلاثين بمشاركة خمسة وعشرين دولة.
ويهدف القائمون على هذا المعرض لجعله ملتقى ومنبرًا للندوات الأدبية والفكرية.
وانطلقت الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب، الجمعة، في قصر المعارض بالكرم بمشاركة 25 دولة من بينها إيطاليا "ضيف الشرف".
وترفع الدورة الممتدة حتى 28 أبريل/نيسان شعار "امض أبعد مما ترى عيناك.. وفي يديك كتاب"، وتقدم لرواد المعرض أكثر من 109 آلاف عنوان كتاب بمختلف اللغات، مع تخصيص أنشطة وبرامج تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وقالت هند السوداني، المكلفة بالإعلام والاتصال للمعرض، إن هذه الدورة تشهد مشاركة أكثر من 300 عارض، مشيرة إلى أن المعرض نُظم وأُقيم في وقت قياسي.
وأضافت في تصريحات للقناة الوطنية الأولى أن المعرض كان سيؤجل إلى وقت لاحق من العام لولا تدخل الرئاسة للإبقاء على موعده السنوي نظرا لأهميته بالنسبة للجمهور والباحثين والقراء من مختلف الفئات.
وتابعت: "هذه دورة تضامنية مع الشعب الفلسطيني حيث يستضيف المعرض الكاتبة التي حرمت من تسلم جائزتها في معرض فرانكفورت للكتاب عدنية شبلي، والتي تزور تونس للمرة الأولى".
ومن بين ضيوف المعرض العرب الروائي الجزائري واسيني الأعرج، ومحمود بيرم حفيد الشاعر بيرم التونسي، ونجل الشاعر الكويتي الراحل عبدالعزيز سعود البابطين.
واستحدث المعرض هذا العام "منتدى المؤسسات" الذي تقدم خلاله مجموعة من المؤسسات التونسية الفاعلة سلسلة ندوات ولقاءات إضافة إلى إقامة معرض للمخطوطات.
كما أُدرج الواقع الافتراضي والمعزز ضمن البرنامج بالتعاون مع عدة شركاء من بينهم وزارة تكنولوجيات الاتصال ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي.
وخصص المعرض في يومه الأول ندوة للاحتفاء بالشاعر التونسي الراحل محمد الغزي الذي توفي في يناير/كانون الثاني عن 75 عاما "اعترافا بدوره في تجديد الشعر التونسي وإثرائه المدونة الشعرية التونسية والعربية بدواوين مثلت عزفا منفردا جعل صوته الشعري متميزا في سيمفونية الشعر العربي الحديث، إضافة إلى مؤلفاته النقدية".
كما يشمل برنامج اليوم الأول إعلان أسماء الفائزين بجوائز المعرض في فروع الرواية والقصة القصيرة والشعر والدراسات الإنسانية والترجمة وأدب الأطفال واليافعين.
وفي ثاني أيامه، يحتفي المعرض، السبت، بـ5 من التونسيات اللائي حصلن مؤخرا على جوائز مرموقة بمجال الكتابة في ندوة بعنوان "تونسيات متوجات عالميا" من بينهن جليلة الطريطر الحائزة على جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الفنون والدراسات النقدية.