العراق.. الحكيم يدعو لاعتماد الدستور والقوانين في حل الإشكالات بين الحكومة والإقليم
دعا رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، اليوم الأحد، إلى اعتماد الدستور والقوانين في حل الإشكالات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
وذكر الحكيم في بيان، أنه "استقبل صباح اليوم رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، وبحثنا تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة والاستحقاقات القادمة"، داعياًً إلى "إدامة الدعم والزخم لحكومة السوداني لاسيما في ملفات تقديم الخدمات وإنجاز المشاريع وتوسيع مساحة ثقة المواطن بنظامه السياسي والقوى السياسية فيه".
وأوضح أن "الاستقرار الحالي إنما تحقق بجهود وتضحيات الشعب العراقي الكريم بكل مكوناته"، داعياً إلى "التمسك بهذا المنجز الكبير سياسياً وأمنياً واجتماعياً".
وطالب بـ "اعتماد الدستور والقوانين في حل الإشكالات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان".
وفي تطورات أحداث غزة، دعا السيد الحكيم "المجتمع الدولي للضغط على الكيان الإسرائيلي لإجباره على تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإيقاف الحرب الدموية على الشعب الفلسطيني في غزة والشروع بإدخال المساعدات وإعمار القطاع".
العراق.. الحكيم يؤكد على الالتزام بالدستور واستعادة الملفات الخاصة بمجالس المحافظات
وفي وقت سابق، أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، على الالتزام بالدستور واستعادة الملفات الخاصة بمجالس المحافظات، فيما أشار الى تحويل الصلاحيات في المرحلة السابقة لم يكن مدروساً.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس تيار الحكمة الوطني، في بيان، أن "رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، زار محافظة ميسان والتقى محافظها حبيب الفرطوسي ورئيس مجلس المحافظة وعدداً من أعضاء مجلس النواب ومجلس المحافظة، ورؤساء الوحدات الإدارية ومدراء الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية في المحافظة".
وأكد الحكيم، أن "حضوره الى المحافظة، رسالة اهتمام بالمحافظة المعطاء ذات العمق التاريخي وخزان المجاهدين"، مشيداً "بالتعاون والتكامل بين المحافظة ومجلسها".
وأشار، الى أن "حالة الرضا الشعبي أحد أهم مجسات الرضا العام عن النظام السياسي"، مبيناً أن "الخدمات هي الأولوية في ظل الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي، وضرورة الحفاظ على ميزة الحكومات المحلية باعتبارها حكومات خدمية".
ودعا الحكيم إلى "تغيير الصورة النمطية عن مجالس المحافظات، فقد تحملت وزر المرحلة السابقة وتركت فراغاً كبيراً بعد إلغائها لذا لا بد من ترسيخ أهميتها في العملية الخدمية وأثر العملية الخدمية على النظام السياسي".
ولفت، الى "طبيعة الرؤى المتقاطعة في الإدارة بين الحل بالمركزية واللامركزية"، مشدداً على "الالتزام بالدستور واستعادة الملفات الخاصة بمجالس المحافظات".
ونوه، بأن "تحويل الصلاحيات في المرحلة السابقة لم يكن تحويلاً مدروساً، ما أربك المحافظات وأعطى صورة على أنها غير قادرة على تحمل المسؤولية"، مؤكداً "أهمية أن يكون العمل وتحقيق المنجز هو الأساس".
ودعا، الى "التركيز على المشاريع المتلكئة وإكمالها، حيث تمثل مشاريع لخدمات معطلة وأموال مهدورة، وإعمار الطرق وتأثيثها والتخطيط والتنفيذ السليم وتوقيتات واضحة لما له من دور في إعطاء صورة إيجابية".
وشدد الحكيم، على "استقطاب الاستثمار لأهميته في تحقيق التنمية الشاملة والابتعاد عن مخاطر الاعتماد على النفط وأسعاره المتقلبة"، لافتاً الى "أهمية البيئة المثالية للاستثمار والتضامن الشعبي والرسمي على دعم الاستثمار، فضلاً عن توفير قطع الأراضي للموظفين وغيرهم".