رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يعلن التوصل التوصل لخيوط تؤدي للمتورطين بقصف حقل كورمور

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد ائتلاف إدارة الدولة العراقية، اليوم الأحد، أهمية حسم انتخاب رئيس مجلس النواب بشكل عاجل، فيما اشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى التوصل لخيوط تؤدي للمتورطين بقصف حقل كورمور.

وذكر الائتلاف في بيان، أن "ائتلاف إدارة الدولة عقد في القصر الحكومي اجتماعه، وجرى خلاله بحث نتائج زيارة الوفد العراقي برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن".

وأضاف البيان "في الوقت الذي ثمن فيه الائتلاف جهود الحكومة والوفد العراقي في استثمار جميع الفرص، شدد المجتمعون على أهمية بناء علاقات قوية مع مختلف دول العالم، وعلى أهمية متابعة جميع الاتفاقات وتحويلها الى فعل نافع".

وتابع أن" الائتلاف بحث أيضا زيارة الرئيس التركي أردوغان الى العراق،  معرباً عن "عمق العلاقة مع تركيا وضرورة تطويرها وفقاً لمصالح الشعبين والدولتين، خصوصاً في ما يتعلق بالأمن والمياه والزراعة".

وشدد الائتلاف على "الأهمية الكبيرة لمشروع طريق التنمية بوصفه مشروعاً عراقياً يحقق مصالح مشتركة للدول الشريكة في المشروع".

وأوضح البيان، أن "الائتلاف شجب القصف الإجرامي الذي طال حقل كورمور، وأعلن رئيس الوزراء عن  التوصل الى خيوط تؤدي الى المتورطين وسيحالون الى العدالة حال انتهاء التحقيق"، مؤكداً "أهمية حسم انتخاب رئيس لمجلس النواب بشكل عاجل".

رئيس الوزراء العراقي يصل الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي

وكان قد وصل اليوم الأحد، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز".

وأضاف أن "السوداني سيجري على هامش المنتدى، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، سلسلة من اللقاءات مع عدد من زعماء الدول، ومع رؤساء وممثلي شركات عالمية كبرى متخصصة في مجال الطاقة والتكنولوجيا الرقمية".

وأوضح أن "المنتدى يهدف إلى دعم الحوار العالمي وإيجاد الحلول للتحديات العالمية المشتركة، كما سيشهد حضور عدد من رؤساء الدول، ومشاركة واسعة من الخبراء الدوليين والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة".