جيش الاحتلال يتعهد بزيادة كمية المساعدات الإنسانية إلى غزة الفترة المقبلة
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة "ستزيد" في الأيام المقبلة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في بيان فيديو باللغة الإنجليزية، إن "كمية المساعدات التي تدخل قطاع غزة "ستستمر في التوسع" في الأيام المقبلة، حيث يستعد الجيش لهجوم في مدينة رفح الجنوبية، وفي الوقت الذي يواجه فيه ضغوطا دولية بشأن الوضع الإنساني في الجيب الفلسطيني.
وتابع "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، زادت كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل كبير".
وأضاف: "في الأيام القادمة، ستستمر كمية المساعدات التي تدخل غزة في الزيادة أكثر. الغذاء والماء والإمدادات الطبية ومعدات المأوى وغيرها من المساعدات"، مشيرا إلى أن "المزيد سيدخل غزة أكثر من أي وقت مضى".
وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 15 فلسطينيا بحملة مداهمات وتفتيشات واسعة شنتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة تخللتها مواجهات واشتباكات في بعض المناطق.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان، بأن قوات الاحتلال حولت المعتقلين للتحقيق لدى أجهزتها الأمنية بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة الغربية، خاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل وفتشتها وعاثت بها خرابا وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية وذلك بعد احتجازهم لساعات.
فلسطين.. عشرات المستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
ومن جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.
وقالت مصادر محلية، إن أكثر من 274 مستعمرا اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، بالتزامن مع اليوم السادس لعيد الفصح اليهودي، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستعمرين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم، دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "القربان" خلال عيد الفصح اليهودي.
مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
وفي وقت سابق، اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين اليهود، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، إن الاقتحامات نفذت تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع "عيد الفصح" اليهودي.
وأوضحت، أن أكثر من 900 مستوطن متطرف اقتحموا المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في ظل إجراءات عسكرية مشددة في القدس المحتلة، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.