بحث سبل التعاون بين قائد الجيش الصومالي والسفير التركي
عقد قائد الجيش الصومالي، الجنرال إبراهيم شيخ محي الدين، عدة مباحثات خلال زيارة للسفارة التركية .
وناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز إمكانات القوات المسلحة الصومالية.
ومن جانبه، هنأ الجنرال إبراهيم السفير الجديد ألبير أكتاش على المسؤولية الموكلة إليه، وقال إن تركيا شقيق حقيقي للصومال وقف إلى جانبه في أحلك الأوقات.
قائد الشرطة الصومالية يستقبل وفد من الشرطة المصرية لبحث سبل التعاون
استقبل قائد الشرطة الصومالية العميد سلب أحمد فرن، اليوم في مكتبه، الضباط المصريين الذين وصلوا أمس إلى العاصمة مقديشو.
وشكر العميد سلب الضباط على قبول الدعوة التي وجهها لهم كما شكرهم على دعمهم لقوات الشرطة الصومالية.
بدورهم، أشاد الضباط المصريون بالتقدم الذي أحرزته قوات الشرطة الصومالية، مشيرين إلى أنهم سيدعمون الشرطة في مجالات التدريب والمهارات لرفع قدراتها.
حضر الاجتماع بجانب قائد الشرطة نائبه اللواء عثمان عبد الله محمد (كنيف) والعميدة زكية حسين أحمد بالإضافة إلى ضباط الشرطة.
الصومال يعلن المشاركة في الاجتماع الحادي والعشرين لوكالة التنمية التابعة للبنك الدولي
أعلن مسئولوا دولة الصومال عن مشاركة وزير المالية في الحكومة الفيدرالية السيد بيحي إيمان عغي، اليوم، في الاجتماع الحادي والعشرين لوكالة التنمية التابعة للبنك الدولي (IDA) وذلك في مدينة نيروبي بكينيا.
وناقش الاجتماع الذي حضره وزراء مالية الدول الأفريقية عددا من المشاريع التي يمولها البنك الدولي، حيث من المقرر في نهاية اجتماعهم صدور قرارات مهمة يتم مناقشها في الاجتماع الذي سيعقد غدا الإثنين بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية.
وتحظى هذه الشركة بأهمية خاصة بالنسبة لحكومة الصومال، التي نجحت مؤخرًا في برنامج إعفاء الديون، وترغب في الحصول على تمويل دولي لزيادة الإنتاج المحلي، والإصلاح المالي، الذي يمكن أن يساهم في زيادة اقتصاد الصومال.
مفوضية اللاجئين: نزوح 88 ألف صومالى في 3 أشهر بسبب العنف المسلح
سجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ما يقرب من 88 ألف حالة نزوح داخلي في الصومال خلال 3 أشهر سابقة، وذلك بسبب الصراع أو انعدام الأمن (59%) والفيضانات (18%).
النزوح في الصومال:
وأوضح أنه لا يزال يتعذر الوصول إلى أجزاء كثيرة من البلاد بسبب النزاع وانعدام الأمن، ووفق التقرير الأممي أدت الهجمات الانتقامية العشوائية التي شنتها الجماعات المسلحة إلى مقتل وتشريد الآلاف الأبرياء، فيما استمرت أزمة المناخ التي تشهدها الصومال ، ولا تزال الآثار المتبقية للفيضانات والجفاف تؤدي إلى نزوح العديد من الصوماليين، مشيرا إلي أن بيئة العمل في الصومال معقدة فيما أدت عقود من الصراع وانعدام الأمن، والتوترات السياسية، وتغير المناخ، إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.