الصومال يعلن استسلام 100 من مقاتلي حركة الشباب خلال أسابيع
أعلنت حكومة الصومال الفيدرالية، أن نحو 100 من مقاتلي حركة الشباب استسلموا خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى السلطات.
واستسلم العشرات من المقاتلين في مناطق مختلفة بولايات غلمدغ وهيرشبيلي وجنوب الغرب وجوبالاند والعاصمة مقديشو حيث يتلقون دعما لإعادة تأهيلهم تمهيدا لاندماجهم في المجتمع، وفقا لبيان صادر عن حكومة الصومال الفيدرالية.
وأثنت حكومة الصومال الفيدرالية، على الآباء في جميع أنحاء الصومال لجهودهم في حماية أطفالهم من تأثير الإرهاب، مشيرة إلى أن العفو الذي عرضه الرئيس حسن شيخ محمود خلق طريقا للمسلحين لنبذ العنف والتطرف والعودة إلى الحياة المدنية السلمية.
وأشارت حكومة الصومال الفيدرالية، إلى أن أنها ترحب بجميع الأفراد الذين يختارون الانشقاق عن المنظمات الإرهاربية، وذكرت أن هذه المبادرة تعكس الجهود المستمرة لمكافحة التطرف وتعزيز السلام والاستقرار في الصومال.
الصومال يعلن إحباط هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية في إقليم شبيلي
أعلنت السطات في الصومال، إحباط هجوم مسلح شنه مقاتلو الحركة علي بلدة "حوادلي" في إقليم شبيلي الوسطى المجاور للعاصمة مقديشو في الصومال.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية، أن عناصر من حركة الشباب شنوا هجوما على قاعدة للقوات الصومالية المتمركزة في البلدة لكنها لم تكشف عن الخسائر التي تكبدها الطرفان .
وقال علي عبدالله علي وهو ضابط كبير في جيش الصومال، إن القوات تنشط حاليا في بلدة "حوادلي" ونواحيها لتعقب المسلحين المنتمين لحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.
الصومال يعلن تصفية 70 من عناصر «حركة الشباب»
قضى الجيش الصومالي على أكثر من 70 عنصراً من «حركة الشباب الإرهابية» وأصاب 30 آخرين نتيجة عمليات عسكرية في منطقة تبر موغي التابعة لولاية غلمدغ.
وأفادت وزارة الإعلام الصومالية في بيان اليوم، بأن قوات الجيش تبحث عن ما تبقى من العناصر الذين لاذوا بالفرار إلى غابات المنطقة.
من جهتها، أعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية حكومية وأفريقية في بلدة حوادلي عبر موقع «صومالي ميمو» المحسوب عليها، دون ذكر مزيد من التفاصيل. تأتي هذه العملية العسكرية الحكومية في وقت صعّدت «حركة الشباب»، في الآونة الأخيرة، هجماتها ضد المواقع العسكرية الحكومية والأفريقية؛ في محاولة لتغيير قواعد الاشتباك جنوب البلاد ووسطها.
الرئيس الصومالي يوضح إنجازاته خلال عامين
أوضح رئيس جمهورية الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، إنجازاته في العامين الماضيين، وذلك في بيان صادر من القصر الرئاسي الليلة.
وتابع :” عند ما انتخبت رئيسا للدولة في الـ15 مايو لعام 2022م، أعطيت أولوية خاصة لعلاقة التعاون بين الحكومة الفيدرالية، والولايات الإقليمية الفيدرالية، وذلك من خلال إرساء المبادئ الدستورية التي توجه عملية التعاون بين هذه الجوانب، وتم تنفيذ الأجندات الوطنية، والتي تتمثل في المقام الأول في تعزيز أمن البلاد، واستكمال الدستور الذي ظل جامدا منذ 10 أعوام، بالإضافة، جرى تعزيز الفيدرالية والتنمية الاقتصادية”.
وأضاف :” لحسن الحظ، في الفترة القصيرة، نحجت الحكومة الفيدرالية في تحقيق معظم الأجندات من خلال تحقيق النجاح في الحرب على ضد الإرهاب، وتحرير مناطق شاسعة من البلاد، ورفع حظر السلاح المفروض على البلاد، منذ 30 عاما، والإعفاء عن ديون الدولة الخارجية”.