الجيش الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينياً بمناطق في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 12 فلسطينيا بمناطق في الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة المعتقلين منذ 7 تشرين الأول الماضي إلى 8505.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن من بين المعتقلين طفل وأسرى سابقون، مضيفة أن أغلب عمليات الاعتقالات تركزت في محافظات الخليل وجنين وطولكرم وأريحا.
وبموازاة حرب الاحتلال على غزة منذ 7 من تشرين الأول، صعَّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 491 وإصابة 4.9 ألف فلسطيني حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكد نادي الأسير، أنّ جرائم الاحتلال الممنهجة، لا سيما الطبية بحقّ الأسرى الفلسطينيين تصاعدت بعد 7 تشرين الأول، جرّاء إجراءاته الانتقامية.
وقال النادي، إن غالبية الأسرى المفرج عنهم أخيرا من سجون الاحتلال، يعانون من مشاكل صحيّة، استدعى نقل بعضهم إلى المستشفى جرّاء ظروف اعتقالهم القاسية، من تّعذيب، وتّجويع، وجرائم طبيّة ممنهجة شكلت على مدار عقود أبرز سياسات الاحتلال.
وأضاف أن غالبية المفرج عنهم عانوا أوجاعا في مختلف أنحاء أجسادهم، ومشاكل صحية تحتاج إلى علاج دائم، وبعضهم أصيب بكسور في بداية اعتقالهم نتيجة الضرب المبرح، وما زالوا يعانوا آثارًا واضحة بعد مرور شهور على ذلك.
وجدد نادي الأسير، دعوته للأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الاحتلال الممنهجة بحقّ الأسرى في سجونه، واستعادة دورها المطلوب لإنقاذ ما تبقى من جوهر عملها، وتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في ضوء استمرار الإبادة في غزة، والعدوان الشامل على مختلف الجغرافيا الفلسطينية.
الصليب الأحمر: لن نحل مكان "الأونروا" في غزة
وبدوره، أكد مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كراهنبول، اليوم الاثنين، أنّ اللجنة لا يمكنها أن تحل محل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "لو تان" السويسرية، "لدينا مهمات مختلفة تماما"، وأن "الأونروا" نالت تفويضها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر من اتفاقيات جنيف، وبالتالي فإن اللجنة الدولية لن تتولى مهمة الأونروا، وأن لديها ما يكفي لإنجازه قبل أن تحل مكان منظمات أخرى.
وكان تقرير أعدته مجموعة مستقلة بتكليف من الأمم المتحدة، أن الأونروا لا يمكن الاستغناء عنها ولا استبدالها بالنسبة للفلسطينيين.