مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال يرتكب 4 مجازر تسفر عن 32 قتيلاً و69 مصاباً في غزة

نشر
قصف قطاع غزة
قصف قطاع غزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 32 فلسطينيا و69 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت المصادر الطبية، إلى ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي.

وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77437 منذ بدء الهجوم، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

الاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً من الضفة بينهم سيدة وأطفال

ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم أمس وحتى اليوم السبت، 20 مواطناً على الأقل، بينهم سيدة وأطفال ومعتقلون سابقون.

وقال نادي الأسير، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، والخليل، ونابلس، وطولكرم، وجنين، والقدس المحتلة التي تم اعتقال طفلة منها أفرج عنها لاحقا، فيما رافق عمليات الاعتقال تنكيل واسع بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات.

يُشار إلى حصيلة الاعتقالات بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بلغت نحو (8480)، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

الجدير ذكره، أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) كجزء من الإجراءات الانتقامية في استهداف المواطنين، والتي تصاعدت وتيرتها في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد 7 أكتوبر.

الأمم المتحدة تكشف حجم الأنقاض في غزة ومدة إزالتها

ومن جهة أخرى، قدرت الأمم المتحدة، حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بحوالي 37 مليون طن.

وقال المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار: "لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظا بالسكان وحضريا".

وأشار خلال تصريح صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إلى أن "إزالة تلك الأنقاض ستستغرق 14 عاماً على افتراض استخدام حوالي مئة شاحنة"، مؤكداً أن "الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير".

واعتبر لودهامار، أن "ما لا يقل عن 10%" من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديدا دائما للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الانقاض".

وتحدث عن اجتماع عقد مؤخرا في عمان مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات غير حكومية، خصص للبحث عن أفضل السبل للتعامل مع هذا الركام المختلط المتفجرات، ويأتي ذلك استعدادا لما قد يحدث وللتدخل في غزة".