مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فتح وحماس تتفقان على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني

نشر
الأمصار

أصدرت حركتي التحرير الفلسطينية "فتح" والمقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء 30 أبريل بيانا مشتركا أكدتا فيه على ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بانضمام كل القوى والفصائل الفلسطينية فيها وفي مؤسساتها.

واتفقت الحركتان في ختام جلسة الحوار الوطني بين الحركتين، والتي عُقدت في العاصمة الصينية بكين، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني بشأن العدوان على قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". 

وأشار البيان إلى أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة.

كما تم الاتفاق على ضرورة إحياء اللجان المشتركة بينهما ومعالجة أي إشكاليات تواجه ذلك ووقف التراشق الإعلامي.

وشددتا على أهمية تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية بما فيها القدس، لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات، وكذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى.

وأكدت الحركتان أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها لأبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.

إسرائيل تُهدد حماس بعملية عسكرية في رفح خلال أيام وتُطالب بعقد صفقة رهائن

يعتزم «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، في حال انهارت مُفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة، وقد بالفعل في اتخاذ خطوات عملية منها «عزل المدينة وإجلاء المدنيين ووضع خطة للتعامل مع الأنفاق، ومهاجمة غرف القيادة والمنازل التي يحتمي بها قادة حماس وتصفية عناصر الحركة»، حيث تأتي هذه الاستعدادات بالتزامن مع تنسيق وزير الدفاع الإسرائيلي، «يوآف جالانت»، للعملية العسكرية في رفح مع نظرائه في واشنطن

صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في رفح

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنه وبحسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن قرارًا بشأن صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في «رفح» سيتخذ في غضون الـ48 إلى 72 ساعة المُقبلة.

وقالت الصحيفة: "بعد الانتهاء من الاستعدادات للعملية في رفح، يقدر الجيش الإسرائيلي أنه سيتم اتخاذ قرار خلال 48 إلى 72 ساعة القادمة بشأن عملية عسكرية في أقصى جنوب قطاع غزة، أو عقد صفقة رهائن مع حماس".

هذا وقد أعلنت حركة "حماس" الجمعة، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى يوم الأحد إن الاستعدادات تتواصل لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن تل أبيب "لن تتنازل في أي صفقة، إذا تمت، عن أهداف الحرب".