للمرة السابعة.. وزير الخارجية الأمريكي يصل إسرائيل

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 إلى إسرائيل للمرة السابعة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وتأتي زيارة بلينكن وسط جولة أوسع في الشرق الأوسط زار خلالها السعودية والأردن.

وسيلتقي وزير الخارجية الأمريكي غدا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس يتسحاق هرتسوغ ووزير الدفاع يوآف جالانت ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.

ومن المقرر أن يزور بعد ظهر غد معبر كرم أبو سالم وميناء أشدود، ويلتقي بعائلات الرهائن الأمريكيين في تل أبيب.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه يتم الكثير من الجهد مع الشركاء لإنهاء الصراع في غزة وضمان عدم اتساع رقعته.

تصريح من بلينكن

وشدد وزير الخارجية الأمريكي، على أنه بغياب خطة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة برفح، متابعًا: “نشهد أسوأ أزمة في الشرق الأوسط منذ عام 1948”.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، :"نأمل أن تتخذ حماس القرار الصائب بدعم مقترحات وقف إطلاق النار"، متابعًا: “عازمون على بذل كل ما في وسعنا لوضع حد للمعاناة الإنسانية في غزة”.

صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، السبت، قائلًا إنه حتى بعد العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حركة «حماس» ستبقى موجودة.

وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء السبت، أن بلينكن، حضر اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة، «كابينيت الحرب» وقال لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والحضور في الاجتماع أنه «حتى لو قمتم بعملية في رفح، فسيظل هناك تحدي كبير في غزة يسمى حماس».

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.