مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا: التوصل لاتفاق ووقف إطلاق النار أسرع طريقة لإنهاء الصراع في غزة

نشر
رئيس وزراء بريطانيا
رئيس وزراء بريطانيا

أكد رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، أن أسرع طريقة لإنهاء الصراع في غزة ضمان التوصل إلى اتفاق تبادل ووقف مستدام للقتال، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

تصريح عاجل من رئيس وزراء بريطانيا:

وكان أبلغ رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن لندن تدرس إعلان إسرائيل دولة منتهكة للقانون الدولي.

وأكد سوناك لصحيفة ذا صن البريطانية أنه تحدث مع نتنياهو أمس وأخبره أن الوضع فى غزة أصبح لا يطاق بشكل كبير، مشيرا إلى أنه يتعين على إسرائيل أن تعمل بشكل وثيق مع وكالات الإغاثة حتى لا يتكرر ما حدث، مؤكدا أن استهداف عمال الإغاثة مأساة لم يكن ينبغى أن تحدث وهناك أسئلة تحتاج لإجابات.

وأشار سوناك أن بريطانيا لديها نظام ترخيص تصدير أسلحة نلتزم به وهناك مجموعة من الإجراءات التى سنتبعها.

كانت طالبت وزارة الخارجية البريطانية الجهات المعنية بإمدادها بمزيد من المعلومات حول مقتل متطوع بريطانى فى غارة جوية إسرائيلية بغزة وأفادت الوزارة فى بيان نقلته شبكة سكاى نيوز البريطانية، نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوفاة مواطن بريطاني في غزة ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشكل عاجل".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي


وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.