واشنطن تُعلن عقوبات على روسيا وحلفاء لها بسبب برامج التصنيع العسكري
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على روسيا وعدد من البلدان التي تقدم المساعدة لها في برامج التصنيع العسكري.
وذكرت الوزارة الأمريكية اليوم في منشور على موقعها الإلكتروني أن هذه الإجراءات الجديدة "تهدف إلى زيادة تقليص قدرة روسيا على الحفاظ على آلتها الحربية وللحد من إيرادات الكرملين وقدرته على الوصول إلى العتاد الذي يحتاج إليه لمواصلة حربه".
وأوضح البيان الأمريكي "تستهدف خطوة اليوم القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وكذلك الشركات والأفراد في بلدان ثالثة الذين يساعدون روسيا في الحصول على مدخلات رئيسية للأسلحة أو الإنتاج المتعلق بالدفاع"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة، إلى جانب العديد من الشركاء الدوليين، تشعر بالقلق بشكل خاص بشأن الكيانات المتمركزة في جمهورية الصين الشعبية وغيرها من الدول الثالثة التي توفر مدخلات مهمة للقاعدة الصناعية العسكرية الروسية. وهذا الدعم يمكِّنُ روسيا من مواصلة حربها ضد أوكرانيا ويشكل تهديدا كبيرا للأمن الدولي".
أمريكا: موسكو تستخدم أسلحة كيماوية ضد القوات الأوكرانية
وجهت الولايات المتّحدة، اتهامًا إلى الجيش الروسي باستخدام "سلاح كيميائي"، هو مادة الكلوروبيكرين، ضدّ القوات الأوكرانية، في انتهاك لمعاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ روسيا لجأت أيضاً إلى مواد كيميائية مخصّصة أساساً لمكافحة الشغب (قنابل الغاز المسيل للدموع) واستخدمتها ضدّ القوات الأوكرانية "كأسلوب للحرب في أوكرانيا، وهو ما يشكّل أيضاً انتهاكاً للمعاهدة".
وكانت قد ردت روسيا أوائل أبريل على مزاعم أميركية وأوكرانية بأنها قد تستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا بأنها معلومات مضللة.
ترامب: إذا عدت إلى رئاسة أمريكا سأحاول مساعدة أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إنه «إذا عاد إلى البيت الأبيض فسوف يحاول مساعدة أوكرانيا، لكن يجب على أوروبا أيضا أن تدفع نصيبها العادل»، مضيفًا: «سأحاول مساعدة أوكرانيا، لكن على أوروبا أن تذهب إلى هناك وتقوم بعملها. إنهم لا يقومون بعملهم. أوروبا لا تدفع حصتها العادلة».
وفي وقت سابق، لفت ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إلى أن «الحزب الجمهوري يدرس إمكانية استئناف مساعدة أوكرانيا ولكن على شكل قروض فقط».
وأضاف: «نحن (الولايات المتحدة) نستمر في تقديم الهدايا بمليارات ومليارات الدولارات. والأهم بالنسبة لي هو أن أوروبا يجب أن تتخذ خطوة إلى الأمام، ويجب أن تقدم الأموال، ويجب أن تعادل [حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع الولايات المتحدة]، مشددا على أنهم»إذا لم يفعلوا ذلك، فسأشعر بالاستياء الشديد«، مؤكدا أن أوروبا وليس الولايات المتحدة، هي التي ينبغي لها أن توسع حجم المساعدة لأوكرانيا.