مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الجمعة، أن هذه خطوة مهمة ومنسجمة مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتساهم في دعم الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما رحبت بالبيان الذي صدر عن حكومة ترينيداد وتوباغو، في الاعلان عن قرارها، والتي أكدت خلاله أهمية الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وأن يعيش في دولته المستقلة بحرية وأمن وأمان، وبأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

ودعت الوزارة مجددا كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت، للتأكيد على إصرار المجتمع الدولي على إنهاء المعاناة والظلم الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، واستعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

أبو مازن يرحب بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين

وفي ذات السياق، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الجمعة، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، وثمن عاليا مساهمتها في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ارضه وفي اخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.

وأكد أبو مازن، أن جمهورية ترينيداد وتوباغو دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجا لهذه المواقف واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال.

وقال الرئيس الفلسطيني: إن حق الشعوب فى تقرير مصيرها يعد حقا راسخا ومعترف به بموجب القانون الدولي، واذ تجدد دولة فلسطين دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسؤولياتها والاقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكافة شعوب الارض.

وأشاد أبو مازن، بالجهود المبذولة من وزارة الخارجية والمغتربين وسفارة دولة فلسطين لدى حوض الكاريبي ومندوبية دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بنيويورك.