رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خادم الحرمين يصدر أمرًا ملكيًا عاجلًا

نشر
الأمصار

أصدر الملك السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً، بعدم إطلاق لقب "معالي" على كل مَن يرتكب جرائم الخيانة أو الفساد وما يخلّ بنزاهة الوظيفة العامة، من شاغلي مرتبة "وزير" والمرتبة "الممتازة".

وأكد الأمر الملكي علي عدم إطلاق لقب "معالي" سواء كانت الإدانة بحكم قضائي أم تمت التسوية معهم، مع سحب المزايا التي يتمتعون بها بموجب المرتبة التي كانوا يشغلونها، وكذلك سحب الأوسمة التي يحملونها.

ويأتي صدور هذا الأمر؛ "استشعاراً للأمانة الملقاة على عاتق مَن يشغلون مرتبتَيْ "وزير" و"الممتازة"، والثقة الممنوحة لهم، والمسؤولية المنوطة بهم، ولأهمية حماية مكانة هاتين المرتبتين، وتنزيههما من كل ما من شأنه المساس بهما".

السعودية توفر تمويلاً يصل لـ75% من المشاريع الصناعية النوعية

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إن المملكة توفر تمويلاً يصل لـ75% من قيمة المشاريع الصناعية النوعية، وذلك خلال لقائه عددًا من المستثمرين القطريين، في الاجتماع الذي نظّمته رابطة رجال الأعمال القطريين في العاصمة القطرية الدوحة.

وخلال اللقاء، استعرض وزير الصناعة الحوافز والممكنات والفرص الاستثمارية النوعية التي توفرها المملكة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، خاصة في قطاع التعدين الذي يوفر فرصًا واعدة في ظل ما تتمتع به المملكة من ثروات معدنية هائلة غير مستغلة، إضافة إلى المحفزات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية، خاصة في مصادر التمويل المتعددة.

وتطرق حديث الوزير إلى أهمية البنية التحتية المهيأة في أكثر من 36 مدينة صناعية حول المملكة، وما توفره من ممكنات نوعية كمنتج المصانع الجاهزة، و الإيجارات طويلة المدى، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية- "واس".


وأكد أن القطاع الخاص يعد محركًا حقيقيًا للتنمية الصناعية التي تشهدها المملكة، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة بُنيت في الأساس بالشراكة مع القطاع الخاص، و ذلك لإيمان المملكة بأهمية القطاع الخاص و قدرته على خلق الفرص الواعدة في مختلف المجالات.

وقد بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية، يوم أمس الأربعاء زيارة رسمية إلى دولة قطر؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في قطاعي الصناعة والتعدين، وترؤس وفد المملكة المشارك في الاجتماع الـ52 للجنة التعاون الصناعي بدول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، يرافقه نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة.

و رابطة رجال الأعمال القطريين هي منظمة فريدة من نوعها، مثلها كمثل دولة قطر؛ هذه البلد المثمرة التي نهضت بنفسها وحققت ازدهاراً مشهوداً في فترة زمنية قياسية، وذلك يرجع إلى الرؤية الاستراتيجية المستنيرة لصاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد بن خليفه آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي خطى خطوات هائلة في اتجاه الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالدولة. وتسعى الرابطة لخدمة رؤية قطر من خلال إنجاز المشاريع الطموحة التي تدفع قطر قدماً إلى الأسواق العالمية.