رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الجزائري يلقي القبض على إرهابي ومسانده في تن زواتين

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، عن نجاح وحدة من الجيش الوطني الشعبي في القضاء على الإرهابي المعروف بـ "د.عمر" والقبض على عنصرين يدعمان الجماعات الإرهابية، في منطقة تن زواتين بالقطاع العملياتي لبرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة.

وأكدت الوزارة في بيانها على "اليقظة العالية والحرص الشديد" لقوات الجيش الوطني الشعبي في مواجهة الإرهاب وتطهير البلاد من هذه الآفة، مؤكدة على جهوزيتها لبسط الأمن والسكينة في كافة أنحاء الوطن.

وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية تمكنت أيضًا من استرجاع مسدس آلي وثلاثة مخازن ذخيرة، إضافة إلى مواد أخرى تستخدم في أنشطة إرهابية.

وكان أعلن «الجيش الجزائري»، تصفية مُسلح بمدينة الشلف شمال غرب البلاد، واسترجاع أسلحة وذخيرة كانت بحوزته، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الإثنين.

بيان وزارة الدفاع الجزائرية

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة تامولڤة ببلدية وادي الفضة بالقطاع العسكري الشلف بالناحية العسكرية الأولى، تمكنت يوم أمس 27 أبريل 2024، مفرزة من الجيش الوطني الشعبي من القضاء على الإرهابي "ب. سمير" المدعو "أبو ضحى" الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2006".

وأضاف البيان أن "الإرهابي كان بحوزته مسدس (01) رشاش من نوع كلاشنيكوف، بالإضافة إلى مخزنين (02) وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى".

وتابع البيان أن "هذه العملية التي لا تزال متواصلة تأتي لتؤكد مرة أخرى يقظة وعزم وحدات الجيش الوطني الشعبي على تعقب هؤلاء المجرمين عبر كامل التراب الوطني، حتى القضاء النهائي عليهم".

الجزائر.. شنقريحة: «القوة العسكرية تبقى الخيار الرئيسي للدول لحماية أمنها وسيادتها»

استنكر رئيس أركان الجيش الجزائري « لفريق أول السعيد شنقريحة»، ما اعتبره إخفاقا من جانب الهيئات الدولية، في صون السلم العالمي ومنع نشوب الحروب، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة.

كلمة «شنقريحة» بالمدرسة العليا الحربية

وأكد شنقريحة في كلمة ألقاها بالمدرسة العليا الحربية، خلال ترؤسه أشغال الدورة الـ17 لمجلسها التوجيهي، أن القوة العسكرية تبقى الخيار الرئيسي للدول لحماية أمنها وسيادتها.

وقال إن "الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وتغليب منطق القوة على حساب مبادئ السلم العالمي والتعايش السلمي بين الأمم، أدى إلى إخفاق الهيئات الأممية في تحقيق ذلك".

وأوضح أن "الواقع الدولي الجديد، قد بيّن لنا، بما لا يدع مجالا للشك، أن القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئيسي للدول، للدفاع عن أرضها وحقّها في العيش بأمن وسيادة".