لمكافحة السل والإيدز والملاريا.. السودان يتلقى منحة بـ170 مليون دولار
أعلن الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا توقيع اتفاقية بمنحة بقيمة 170 مليون دولار أمريكي للسودان، لدعم الأشخاص المتأثرين بالأمراض الثلاثة وتعزيز النظام الصحي.
تشمل الجهات المشاركة في تنفيذ البرنامج منظمة اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالتعاون مع وزارة الصحة السودانية.
يأتي هذا الدعم في سياق الأزمة الإنسانية والصراع الدائر في السودان، ويهدف إلى تقديم الخدمات الصحية الأساسية وعلاج الأمراض وتعزيز الاستجابة للأوضاع الصحية في المناطق المتضررة من الصراع.
تشمل المنحة توفير الخدمات لمكافحة الملاريا بقيمة 118 مليون دولار، وعلاج حالات الإيدز والسل، بالإضافة إلى دعم استجابة كوفيد-19 وتعزيز النظم الصحية.
برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة محتملة بإقليم دارفور بالسودان
حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم (الجمعة) من أن الوقت ينفد أمام منع حدوث مجاعة في إقليم دارفور بالسودان مع تصاعد الاشتباكات في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بما يعوق الجهود الرامية لتوصيل المساعدات الغذائية الحيوية إلى المنطقة.
وتابع البرنامج التابع للأمم المتحدة في بيان إن المدنيين في الفاشر وإقليم دارفور كله يواجهون بالفعل «مستويات مدمرة» من الجوع، إلا أن المساعدات الغذائية كانت تصل ولكن بوتيرة متقطعة «جراء القتال والعراقيل البيروقراطية التي لا تنتهي».
وقف قوافل المساعدات
وأضاف: «غير أن التصعيد الأخير لأعمال العنف حول الفاشر أدى إلى وقف قوافل المساعدات القادمة من معبر الطينة الحدودي مع تشاد، وهو معبر إنساني جرى فتحه في الآونة الأخيرة ويمر عبر عاصمة شمال دارفور».
وأكمل خلال بيان له أنّ القيود التي تفرضها السلطات في بورتسودان بشرق السودان تمنعه من نقل المساعدات إلى دارفور من الممر الآخر الصالح للاستخدام عبر الحدود مع تشاد.
وتابع: «تلك القيود المفروضة على عمليات الوصول تهدد خطط برنامج الأغذية العالمي الرامية لتقديم مساعدات حيوية إلى ما يزيد على 700 ألف شخص قبل موسم الأمطار الذي تصير فيه طرق كثيرة بدارفور غير صالحة للسير».
المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي
وقال مايكل دانفورد، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة شرق أفريقيا: «الوضع مزرٍ؛ فالنّاس يلجأون إلى تناول العشب وقشور الفول السوداني. وإذا لم تصل إليهم المساعدات قريباً، فقد نشهد مجاعة وحالات وفاة على نطاق واسع في دارفور ومختلف المناطق الأخرى المتضررة من الصراع في السودان».