الحوثي يعلن عن مرحلة تصعيد جديدة ضد سفن البحر المتوسط
أعلنت مليشيات الحوثي، الجمعة، بدء تنفيذ مرحلة جديدة من التصعيد ضد سفن الشحن المتجهة إلى إسرائيل حتى في البحر الأبيض المتوسط.
الحوثي تواصل تصيعدها ضد سفن البحر المتوسط
وأكد الناطق العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان: "نعلن بدء مرحلة استهداف كل السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطولها أيدينا".
وقالت مليشيات الحوثي إنهم يعتزمون فرض "عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول للموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت"، في حال "اتجهت إسرائيل لشن عملية عسكرية عدوانية على رفح".
وبسب بيان الحوثيون فأنه سيتم "منع جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ إسرائيل من المرور في منطقة عملياتنا بغض النظر عن وجهتها"، في إشارة للبحر الأحمر الخاضع تحت مرمى هجماتهم.
وفي وقت سابق، توعد زعيم مليشيات الحوثي بمرحلة رابعة من التصعيد ضد سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي في أعقاب هجمات طالت 107 سفن شحن منذ بدء هجمات عناصر المليشيات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقد استهدفت مليشيات الحوثي خلال الفترة الماضية، سفينة أندروميدا ستار في البحر الأحمر، وإسقاط طائرة مسيرة أمريكية في معقلها الأم صعدة، أقصى شمال اليمن.
كما أعلنوا عن هجوم استهدف سفينة مدنية تدعى "MSC DARWIN" كانت تبحر في خليج عدن، وسفينة "MAERSK YORKTOWN" الأمريكية، ومدمرة حربية أمريكية في خليج عدن، وسفينة "MSC VERACRUZ" الإسرائيلية في المحيط الهندي.
وخلال الشهور الماضية، استهدف الحوثيون سفنا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، يقولون إنها على "صلة بإسرائيل"، لكنهم استهدفوا، كذلك، سفنا تجارية ليست على صلة بتل أبيب، ما يؤثر في ممر بحري يستحوذ على نحو 12% من التجارة العالمية، كما تشكلت تحالفات دولية في المنطقة لمواجهة الهجمات الحوثية، وردت أمريكا وبريطانيا بسلسلة من الضربات على مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة للمليشيات، لكنها لم تنجح بعد في السيطرة عليها.
ومن حانبها، أكدت الحكومة اليمنية، إن دعمها في حربها ضد المليشيات الانقلابية الحوثية أكثر جدوى من تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة أو في توجيه ضربات محدودة ضد أهداف الحوثي.
