الصومال يبحث مع موريتانيا تعزيز العلاقات الثنائية
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، لقاءً مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوك، على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الاسلامي المنعقد في بانجول بغامبيا، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وجرى خلال اللقاء بحث تعميق التعاون الثنائي لتحقيق الرخاء المشترك، إلى جانب مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
منظمة التعاون الإسلامي تعلن دعم الصومال في جهود مكافحة الإرهاب
أعلن الصومال عن مشاركة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي، أحمد معلم فقي ، في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الاسلامي الذي تستضيفه العاصمة الجامبية بانجول.
والجدير بالذكر أن المؤتمر مستمر خلال يومي ٢ و٣ مايو تحت شعار (تعزيز الوحدة والتضامن عن طريق الحوار من أجل التنمية المستدامة).
وترأس أحمد معلم فقي، الوفد الصومالي المشارك في هذا الاجتماع الذي استمر يومي الخميس والجمعة والذي تم البحث في ختامه التقرير والإعلان الختامي اللذين سيصدران وسيتم رفعهما للموافقة عليهما خلال الدورة الـ ١٥ لمؤتمر القمة الإسلامي، والتي ستنعقد بحضور قادة ورؤساء حكومات دول المنظمة.
قمة منظمة التعاون الإسلامي
وتناقش الدورة الـ ١٥ من قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي تفتتح السبت المقبل، القضايا السياسية التي تهم العالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وسينكب قادة الدول الأعضاء أيضا على القضايا ذات الطابع الاقتصادي والإنساني والاجتماعي والثقافي، لاسيما القضايا المتعلقة بالشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والمجموعات المسلمة.
خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا
كما سيتم التركيز على المواضيع المرتبطة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالتغير المناخي والأمن الغذائي.
وستتوج الجلسة الخامسة عشرة ببيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة بشأن القضايا المطروحة في القمة، بما في ذلك الدعم الثابت لوحدة الصومال وسيادته، وكذلك في حربه ضد الإرهاب، ورفض أي أعمال تنتهك سيادته، مثل مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا ومنطقة شمال غرب الصومال المعروفة باسم “أرض الصومال”، والدعوة إلى تقديم الدعم المادي والفني لتعزيز قدرات مؤسساته الحكومية ومساعدته على مواجهة الجفاف وتأثيراته على الأمن الغذائي الصومالي.