الحيكم يشدد على ضرورة استثمار حالة الاستقرار الحالية في العراق
شدد رئيس تيار الحكمة في العراق عمار الحكيم، اليوم الأحد، على ضرورة استثمار حالة الاستقرار الحالية في العراق، فيما أشار إلى أن البلاد تطرح مشاريع تنموية لعموم المنطقة وتسعى لتعشيق المصالح المشتركة.
وقال الحكيم في بيان: "استقبلنا اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، مع قرب انتهاء مهمتها في بغداد، حيث أشدنا بجهود المنظمة الأممية في المرحلة الماضية، وبيّنا أن حالة الاستقرار الحالية التي تشهدها البلاد يجب استثمارها بما يعزز مصالح العراق ومصالح شركائه في المنطقة".
وأضاف، أن "العالم بدأ يتغير في تعاطيه مع الشأن العراق، وقلنا إن القراءة السابقة كانت تربك الاستقرار في المنطقة، بينما القراءة الحالية هي أن أمن المنطقة من أمن العراق"، داعياً إلى "قراءة التاريخ والوقوف عند المحطات الفاصلة فيه".
وأكد، أن "العراق يطرح مشاريع تنموية لعموم المنطقة ويسعى لتعشيق المصالح وتحويل الاشتباك إلى تشبيك وتعاون وتضافر"، لافتاً الى أن "طريق التنمية خير شاهد على رؤية العراق التنموية له وللمنطقة".
الحكيم: زيارة السوداني إلى أمريكا تمثل دليلاً على استعادة العراق لمكانته بالمنطقة
ومن جهة أخرى، أكد رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، عمار الحكيم، أن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى أمريكا، تمثل دليلاً على استعادة العراق لمكانته في المنطقة.
ونقل بيان للمكتب الإعلامي لرئيس تيار الحكمة، عن الحكيم، القول في اليوم الثاني لزيارته إلى محافظة بابل،: "نؤكد على أهمية التواصل مع المحافظات والعشائر العراقية؛ لاستذكار الماضي ومناقشة الحاضر والمستقبل".
وقال السيد الحكيم: إن "العراقيين حققوا منجزاً كبيراً متمثلاً بالاستقرار الحالي الذي تشهده البلاد أمنياً وسياسياً واجتماعياً".
وأضاف، أن "العراق عانى من الفهم الخاطئ لدول المنطقة للمعادلة العراقية ولطبيعة الديمقراطية فيه، لكن اليوم الأمر مختلف حيث القراءة الإيجابية والاحترام والتقدير للوضع العراقي".
وأكد، أن "زيارة رئيس الوزراء لأمريكا، تمثل دليلاً على الاهتمام واستعادة العراق لمكانته في المنطقة"، مشدداً على "النجاح في تحدي الخدمات".
وتابع، "ثقتنا بالحكومات المحلية في تغيير الواقع، وندعو إلى دعم الفلاحين وتوفير الأسمدة، ففي بابل مليون دونم صالح للزراعة ومثلهم قابل للاستصلاح".
ودعا إلى، "استثمار إمكانات المحافظة زراعياً وصناعياً وسياحياً"، مجدداً، "دعمه إلى بابل حكومة وجمهوراً وعشائر".