«لمخالفتها الاتفاق السياسي».. مجلس الدولة يرفض ميزانية حكومة ليبيا
رفض مجلس الدولة الميزانية التي أقرها البرلمان لحكومة ليبيا، التي تتجاوز قيمتها 90 مليار دينار؛ مرجعًا السبب لما وصفه بـ«مخالفاتها لنصوص الاتفاق السياسي» وفقَ قوله.
وقال المكتب الإعلامي لمجلس الدولة في ليبيا، رفضَ أيضًا في جلسته المنعقدة الأحد، مشروع قانون إصلاح ذات البين المقدم من المجلس الرئاسي، معتبرًا إياه «لا يلبي طموحات الشعب الليبي» على حد تعبيره، مشددا على أن القانون رقم 29 لعام 2013 بشأن العدالة الانتقالية هو الأنسب للإيفاء بمبادئ المصالحة في ليبيا.
وكان البرلمان في ليبيا، قد أقر الثلاثاء الماضي ميزانية الدولة المقدمة من قبل حكومة ليبيا للعام الحالي، بالإجماع، والتي تتخطى قيمتها حاجز الـ90 مليار دينار، بعد مناقشاتٍ مطوّلة تشكيل لجنة مشتركة بين حكومة ليبيا والبرلمان؛ بغية إجراء تعديلات وملاحظات أعضاء مجلس النواب، قبل التوقيع عليها وإحالتها للحكومة.
وبحسبِ الناطق الإعلامي لمجلس النواب في ليبيا، عبدالله بليحق، فإن الميزانية المقررة لحكومة ليبيا برئاسة أسامة حماد لا تتضمن باب التنمية.
وبلغ حجم الانفاق العام للدولة خلال العام 2023 أكثر من 122 مليار دينار، خصص منها 60 مليار دينار لبند المرتبات، و6 مليارات دينار خصصت للنفقات التسييرية، و12 مليار دينار للتنمية، و20 مليار دينار خصص لباب الدعم، فضلاً عن صرف 17.5 مليار لمؤسسة النفط، و7.2 مليار دينار للشركة العامة للكهرباء، بينما سجل حجم الانفاق خلال الفترة الممتدة من يناير وحتى مارس من العام الحالي 13.5 مليار دينار، من إجمالي إيرادات بلغت 23.8 مليار دينار، وفقَ بيانات مصرف ليبيا المركزي.
حفتر: على الاتحاد الأوروبي دعم الانتخابات والاستقرار في ليبيا
طالب القائد العام للقوات المسلحة العربية في ليبيا المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، الاتحاد الأوروبي ببذل المزيد من الجهود لدعم العملية السياسية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والوصول إلى مرحلة الاستقرار الدائم.
وبحث القائد العام للقوات المسلحة العربية في ليبيا المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، خلال استقباله سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “نيكولا أورلاندو” والوفد المُرافق له، في مكتبه بمقر القيادة العامة، آخر التطورات والمُستجدات المحلية والإقليمية.
بدوره أشاد السفير أورلاندو بدور القوات المسلحة في ليبيا في حفظ الأمن والاستقرار ودورها البارز في الحد من الهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل بصفته الشريك الرئيسي لليبيا، مشيرا إلى أنه يعمل على التعاون والتنمية في جميع أنحاء البلاد من خلال شركائه المنفذين.
ويجري أورلاندو زيارة للمنطقة الشرقية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين ويتفقد عدد من المشاريع.