اشتباكات بين شرطة الاحتلال وإسرائيليين يطالبون بصفقة تبادل
نشبت اشتباكات عنيفة بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي، والمتظاهرين الإسرائيليين في شوارع تل أبيب، وذلك خلال احتجاجات للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة، للإفراج عن الرهائن المحتجزين بالقطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأغلق عائلات الأسرى الإسرائيليين شوارع تل أبيب والقدس وبئرالسبع لمطالبة الحكومة بالموافقة على صفقة التبادل.
الجيش الإسرائيلي يواصل قصف مناطق شرق رفح
واصلت قوات الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي كثفت مساء اليوم من قصفها لشرق مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وأضافت المصادر، أنه تم رصد حركة لآليات الجيش العسكرية قرب السياج الحدودي الشرقي لمدينة رفح.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الجيش على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
وتمتد رفح من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى حدود 1967 شرقا، ومن الحدود المصرية جنوبا إلى حدود محافظة خان يونس شمالا، وتفصلها عن مدينة القدس 107 كيلومترات إذا سرت بخط مستقيم باتجاه الشمال الشرقي.
واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان.
ويواجه النازحون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة.
ويُعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي هجوم عسكري على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
الرئاسة الفلسطينية تحذر من بدء إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في رفح
ومن جهة أخرى، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن سلطات الجيش الإسرائيلي بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.