إثيوبيا تحتفل بالذكرى الـ 83 للإنتصار على إيطاليا
تحتفل دولة إثيوبيا بالذكرى الـ 83 لانتصار المناضلين حول حي آرات كيلو في أديس أبابا حيث أقيم النصب التذكاري لإحياء ذكرى النصر للمناضلين على إيطاليا .
وتم الاحتفال بهذا اليوم بحضور الرئيسة الإثيوبية سهل ورق زودي والمناضلين وأعضاء قوات الدفاع الوطني وممثلي السلك الدبلوماسي والمسؤولين الحكوميين.
وفي عام 1941، هزم المناضلون الإثيوبيون إيطاليا وحافظوا على سلامة أراضي البلاد، وكان يوم 5 مايو بمثابة نهاية للعدوان الإيطالي.
ويوم النصر الوطني هو يوم عطلة وطنية يصادف نهاية الاحتلال الإيطالي ويحيي ذكرى من ماتوا أثناء الاحتلال من خلال تكريم المحاربين القدامى في حركة المقاومة.
لاجئون سودانيون يفرون من مخيم تابع للأمم المتحدة في إثيوبيا
قال 3 لاجئون والأمم المتحدة، الجمعة، إن ما لا يقل عن ألف لاجئ سوداني فروا من مخيم تديره الأمم المتحدة في شمال إثيوبيا بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار والسطو.
وذكر اللاجئون الذي أحجموا عن ذكر أسمائهم خوفاً من الانتقام، أن قرابة 7 آلاف من سكان مخيم كومر في إثيوبيا البالغ عددهم 8 آلاف غادروا سيراً على الأقدام في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، بعد أن تعرضوا للهجوم والسرقة من قبل رجال ميليشيات محلية.
وأضافوا أن الشرطة اعتقلت المهاجرين بعد وقت قصير من مغادرتهم المخيم الذي يقع على بُعد 70 كيلومتراً من الحدود السودانية في منطقة أمهرة في إثيوبيا.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها على علم بأن ألف شخص غادروا كومر، الأربعاء، لأنهم شعروا بعدم الأمان بعد سلسلة من الحوادث الأمنية.
ولم يرد المتحدثون باسم الحكومة في إثيوبيا، وإدارة إقليم أمهرة، والشرطة الاتحادية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على طلبات من “رويترز” للتعقيب.
وفرّ ما يربو على 1.6 مليون سوداني من بلادهم منذ اندلاع الحرب الأهلية في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وجهت الأمم المتحدة، نداءً لجمع 4.1 مليار دولار، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، الذين يئنون تحت وطأة الحرب في السودان، وأولئك الذين فروا إلى دول مجاورة.
وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن حوالي 33 ألف شخص عبروا الحدود إلى إثيوبيا.