خارجية أمريكا: اتفاق الإفراج عن المحتجزين يصب في مصلحة إسرائيل والفلسطينيين
قال متحدث باسم وزارة خارجية أمريكا، إن "واشنطن أوضحت تماما لإسرائيل آراءها بخصوص عملية عسكرية برية كبيرة في رفح الفلسطينية"، مؤكدا أن بلاده لا تزال تعتقد أن اتفاق الإفراج عن المحتجزين يصب في مصلحة إسرائيل والفلسطينيين.
وأضافت وزارة خارجية أمريكا، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن واشنطن لا تزال تتشاور مع شركائها من أجل التوصل لاتفاق يفضي لسلام مستدام.
أمريكا تستعد لفرض قيود على تأشيرات مسئولين بكولومبيا لاستغلالهم المهاجرين
اتخذت أمريكا خطوات لفرض قيود على التأشيرة على المديرين التنفيذيين للعديد من شركات النقل الكولومبية التي تنقل المهاجرين عن طريق البحر.
وأكدت وزارة الخارجية في أمريكا، في بيان اليوم الثلاثاء، مواصلة اتخاذ خطوات لفرض قيود على التأشيرات ضد أصحاب شركات النقل عديمي الضمير والمديرين التنفيذيين وكبار المسؤولين كجزء من حملة الولايات المتحدة الأوسع نطاقا للقضاء على مثل هذه الممارسات الاستغلالية داخل وخارج نصف الكرة الغربي، بالتعاون مع الشركاء في الحكومة وفي القطاع الخاص.
وذكرت وزارة الخارجية في أمريكا، أن "هذه الشركات تستغل المهاجرين غير الشرعيين المستضعفين من خلال تشغيل خدمات مصممة في المقام الأول لتسهيل الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة"، لافتة إلى أن العديد من الشركات التي توفر النقل البحري تعمل على تسهيل الحركة غير الشرعية للمهاجرين عن عمد وتعرِض المهاجرين للاستغلال والعنف".
وأضافت وزارة الخارجية في أمريكا، أن "تعمل القيود المفروضة على التأشيرات الأمريكية على تعزيز مساءلة هذه الجهات الفاعلة وإرسال إشارة مفادها أنه لا ينبغي لأحد استغلال المهاجرين المستضعفين - لا المهربين، ولا الشركات الخاصة، ولا المسؤولين الحكوميين".
جدير بالذكر أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات وفقًا لسياسة وزارة الخارجية في أمريكا المعلنة في فبراير 2024، والتي وسعت وحلت محل سياسة نيكاراجوا السابقة المعلن عنها في نوفمبر 2023، من قانون الهجرة والجنسية.
وتستهدف هذه السياسة كبار المسؤولين في الشركات التي توفر وسائل النقل عن طريق البر أو البحر أو الرحلات الجوية المستأجرة المصممة للاستخدام في المقام الأول من جانب الأشخاص الذين يعتزمون الهجرة بشكل غير شرعي إلى أمريكا.
قطر ترد على مزاعم دعمها مظاهرات الجامعات بأمريكا المؤيدة للفلسطينيين
أصدرت السفارة القطرية في أمريكا، بيانا للرد على ما يثار من مزاعم حيال دعم الدوحة للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها عدد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت السفارة القطرية في بيانها الذي نشر على الصفحة الرسمية لها بمنصة أكس (تويتر سابقا)، : "هناك معلومات مغلوطة تنتشر حيال علاقة قطر ببعض الجامعات الأمريكية ونشر معلومات مضللة عن علاقة قطر مع جامعات أمريكية لدعم أجنداتها الخاصة أمر غير مسؤول بصورة عميقة ويفترض أن يدان من قبل جميع الأطراف.."
وأضافت السفارة في بيانها: "قبل عقود، طلبت قطر من عدد من الجامعات من أمريكا وأوروبا المجيء لقطر لدعم بناء مؤسسات التعليم العالي لدينا، قطر فخورة بشدة بفروع الجامعات الأمريكية العاملة في الدوحة.."
وتابعت : "التبرعات القطرية للجامعات الأمريكية موجهة للكلف التشغيلية لفروع الجامعات في الدوحة، وتمويل البناء والصيانة ورواتب الكليات وغيرها من الكلف داخل قطر وليس في أمريكا، قطر لا تتدخل ابدا في المراكز التعليمية أو في المقررات لأي من المدارس أو الكليات أو الجامعات الأمريكية".
وختمت السفارة بيانها" قطر لطالما وستظل دوما مستمرة في إدانة معاداة السامية والإسلاموفوبيا وكل أشكال خطابات الكراهية بأقسى العبارات".