فرنسا تتهم روسيا بالقيام بمناورات عدوانية وشن هجمات إلكترونية
وجهت فرنسا الاتهام إلى روسيا اليوم الثلاثاء بالقيام بمناورات عسكرية عدوانية وشن هجمات إلكترونية ومحاولات مختلطة لزعزعة استقرار الدول الأوروبية، وذلك عقب استدعاء الخارجية الروسية لسفير فرنسا في موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء إن وزارة الخارجية الروسية رفضت تقبل تحميلها المسؤولية عندما استدعت السفير الفرنسي فى موسكو بيير ليفي أمس الاثنين ، وبدلا من ذلك اتهمت الدول الغربية بتهديد روسيا.
ويأتي الانتقاد مع استمرار روسيا في شن حرب استنزاف في أوكرانيا بعد شن غزو شامل لجارتها قبل أكثر من عامين، في تحد للقانون الدولي
واستدعت موسكو السفير الفرنسي بعد تصريحات صدرت مؤخرا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال فيها إنه لا يستبعد نشر قوات فرنسية في أوكرانيا.
ووصفت موسكو هذا التصريح بأنه مدمر وغير مسؤول .
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن روسيا لن تتوقف عن تحقيق أهدافها في الحرب على الرغم من تلك التهديدات.
فرنسا تفتح تحقيقًا موسعا في أنشطة جماعة الإخوان داخل البلاد
كلفت حكومة فرنسا، كبار مسئوليها بفتح بحثًا تحقيقيًا حول الإسلام السياسيى والإخوان في فرنسا، حيث قامت الحكومة بتكليف وزراء الداخلية والخارجية ووزير أوروبا للشؤون الخارجية السفير فرانسوا غوييت والمحافظ باسكال كورتاد بمهمة تقييم حركة الإخوان في فرنسا وعلاقاتها مع الفروع الأوروبية الأخرى، بعد أن تبين أنها تلعب دورًا رئيسيًا في نشر هذا النظام الفكري.
وفى بيان لها أشارت حكومة فرنسا، إلى أنها مهمة رسمية للدولة الفرنسية أسندت لوزير الداخلية للتثبت في جماعة الإخوان في فرنسا، من حيث خطابها وروابطها وهياكلها وأنشطتها، على أن يتم تسليم التقرير لرئيس الجمهورية الخريف القادم.
وستكون البعثة مسؤولة عن إصدار تقرير في الخريف لتقييم تأثير الإسلام السياسي في فرنسا، كما سيتم تحليل الأهداف والأساليب التي تستخدمها حركة الإخوان في هذا السياق، ومواءمة الوسائل الحالية لسياسة مكافحة النزعات الانفصالية للرد عليها.
وستستفيد البعثة من دعم مصالح الدولة المختصة وستتواصل مع الخبراء والباحثين والمنظمات المؤهلة في هذا الموضوع، وسيضمن أن يتضمن عمله تحليل الأمثلة الأجنبية في أوروبا والشرق الأدنى والأوسط التي تواجه نفس الظواهر.