البرهان: لاسلام في السودان قبل دحر التمرد
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم، الأربعاء، أنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف لإطلاق النار، قبل دحر التمرد.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن «البرهان»، خلال تفقده للخطوط الأمامية في ولاية «نهر النيل»، قوله: «لا مفاوضات، ولا سلام، ولا وقف إطلاق نار، إلا بعد دحر هذا التمرد، والخلاص من هؤلاء المتمردين المجرمين، ليعيش هذا الوطن بسلام».
وأضاف: «قتالنا لمليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة لن يتوقف إلا بتحرير هذا الوطن من هؤلاء المتمردين المجرمين».
وتابع «البرهان»: «لن نوقف القتال قبل هزيمة هؤلاء المجرمين، الذين دمروا هذا البلد الكريم، والذين استباحوا ممتلكات المواطنين ومارسوا أبشع الانتهاكات»".
رئيس المجلس السيادي السوداني يصل تركيا لتشيع جثمان نجله
وكانت أفادت وسائل إعلام سودانية بأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان وصل منذ قليل إلى العاصمة التركية أنقرة اليوم، السبت، لتشييع جثمان ابنه الراحل "محمد" الذي توفي بعد حادث مأساوي.
وكان في استقباله نائب الرئيس التركي.
ويشار إلى ان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية ، قد توجه إلى دولة تركيا للمشاركة في مراسم دفن نجله “محمد” الذي فارق الحياة جراء تعرضه لإصابات بالغة نتيجة حادث سير وقع منذ أكثر من شهر.
ونعت الأمانة العامة لمجلس السيادة والعاملين به، محمد عبد الفتاح البرهان، وهو ابن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات العسكرية، الذي توفي يوم الجمعة في العاصمة التركية، أنقرة.
جدير بالذكر؛ أن محمد البرهان قد تعرض لحادث سير أثناء قيادته دراجته النارية بالعاصمة التركية أنقرة، في شهر مارس الماضي وقد تم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة آنذاك.
ووقع الحادث أثناء قيادة نجل البرهان دراجة نارية في شارع كيراز بمنطقة كيزلج، بالقرب من جامعة أتيليم الخاصة في أنقرة، حيث اصطدم بمركبة تجارية خفيفة كانت تسير أمامه.
وتسبب الاصطدام في إلقاء محمد فتح الرحمن لأمتار بسبب شدة الارتطام، ليسقط على الأرض على مسافة بعيدة. مما تسبب في اخضاعه لعملية لجراحة خطيرة لكنه فارق الحياة الجمعة
