رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر و تونس توقعان على محضر اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الجمركي

نشر
الأمصار

اختتمت أشغال اللجنة الجمركية المشتركة الجزائرية – التونسية بالتوقيع،التي عقدت بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على محضر يهدف الى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات جمركية.

ووقع  على محضر اجتماع اللجنة، كل من المدير العام للجمارك الجزائرية، اللواء عبد الحفيظ بخوش، ونظيره التونسي، زهير الماجري.

وذاك بمقر المديرية العامة للجمارك، بحضور الوفد التونسي، والإطارات المركزية للمديرية العامة للجمارك الجزائرية، وسفير الجمهورية التونسية بالجزائر، رمضان الفايض.

 مراسم التوقيع

وخلال ندوة صحفية جرت على هامش مراسم التوقيع، أكد اللواء بخوش ان اشغال هذا الاجتماع “كللت بنجاح اين تمت مناقشة عدة نقاط مشتركة من بينها عرض حال لما سبق القيام في اطار لقاء اللجنة السابق، وسبل تعزيز التعاون لتوفير الظروف الملائمة لتأطير حركة المسافرين والبضائع”.

كما تم الاتفاق في اطار هذا المحضر، على “تكثيف التعاون في مجال التكوين وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، اضافة الى التنسيق في مجال الاستعلام الجمركي وتبادل المعلومات”، يضيف المدير العام للجمارك الذي ابرز على ان ” كل ما تم الاتفاق عليه مع الجمارك التونسية سيجسد ميدانيا”.

من جهته، اعتبر المدير العام للجمارك التونسية، زهير الماجري، هذا المحضر “سلسا و مهما جدا”، نظرا “لسهولة الحوار و المفاوضات الثنائية التي شهدها الاجتماع، و بما تم التوصل اليه من قرارات و برامج”، وعليه سيتم حسب قوله “تدعيم ما تم الاتفاق عليه و تكوين لجان للتنسيق وتبادل الخبرات لتنفيذ هذه القرارات”.

وفي ختام مراسم التوقيع، قام السيد الماجري بالإمضاء على السجل الذهبي للمديرية العامة للجمارك الجزائرية.

جذير بالذكر، أن اجتماع اللجنة المشتركة، انعقد تنفيذا لأحكام اتفاقية التعاون الإداري المتبادل المبرمة بتونس في 09 يناير 1981،

حيث تناول آليات التنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما تعلق بمكافحة الغش والتهريب وتبادل المعلومات، وكذا مجال التكوين وتبادل الخبرات، وفقا للمديرية العامة للجمارك.

تونس تدعو إلى الوقوف صفا واحدا ضدّ حرب الإبادة في فلسطين

دعت تونس كل أحرار العالم إلى الوقوف صفا واحدا ضدّ حرب الإبادة والتهجير القسري التي تشنّها قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وتحثّ كل دول العالم على وقف هذه المجزرة فورا خاصة وأن الكيان المحتل ممعن في صلفه وفي إجرامه في تحدّ صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني ويستعدّ لارتكاب مذبحة كبرى تحت أنظار العالم ضد أكثر من مليون ونصف فلسطيني في مدينة رفح.
وجددا تونس التأكيد، حسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، على دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرّف والتي لا تسقط بالتقادم، وموقفها الثابت والمناصر للأشقاء الفلسطينيين من أجل إقامة دولتهم كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وكان أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الاثنين، أن بلاده تعمل على تسخير كل المجهودات لتقديم كافة الرعاية والخدمات للجرحى الفلسطينيين حتى يعودوا سالمين إلى بلادهم.. مشددا في الوقت ذاته على وقوف تونس مع الشعب الفلسطيني حتى يسترد جميع حقوقه.. قائلا:"إن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم وفلسطين ستتحرر في القريب وتونس لن تكتفي بالمظاهرات والشعارات إنما بالفعل".