رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. مشاركة وزير الخارجية في اجتماع وزاري لوزراء الخارجية ووزراء الزراعة

نشر
الأمصار

شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي في الصومال أحمد معلم فقي، في اجتماع وزاري مشترك لوزراء الخارجية ووزراء الرزاعة تمهيد لقمة أفريقيا للأسمدة وصحة التربة المقرر افتتاحها اليوم اليوم في العاصمة الكينية نيروبي.


ويشارك إلى جانب وزير الخارجية أحمد معلم فقي، ووزير الزراعية والري محمد عبدي حير ماريي، في المؤتمر حول تحليل نمو الانتاج الزراعي في أفريقيا، نظّمه الاتحاد الأفريقي.

التنمية المستدامة

ويسلّط المؤتمر الضوء على دور الأسمدة، وصحة التربة، في تحفيز التنمية المستدامة، وضعف النمو في الزراعة الأفريقية.
وتوج الحدث بصياغة خطة عمل مدتها عشر سنوات، قدمت توصيات ملموسة للعمل من قبل القادة الأفارقة وأصحاب المصلحة على مدى العقد المقبل.
وتهدف هذه الخطة الشاملة إلى توجيه السياسات الجديدة والاستثمارات المستقبلية الموجهة نحو تمكين المزارعين من المساهمة بفعالية في استعادة صحة التربة وتعزيز إنتاجية الأسمدة وربحيتها.


ومع وضع خطة العمل العشرية، فإن صناع السياسات وأصحاب المصلحة على استعداد لتنفيذ تدابير استراتيجية من شأنها أن تؤدي إلى تغيير ملموس في الزراعة الأفريقية.
وتحدد الخطة مسارًا واضحًا لتطوير المبادرات والاستثمارات الموجهة نحو تمكين المزارعين وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.

الصومال يعلن عن ضبط 12 عنصرًا إرهابيًا

أعلن الصومال عن تمكن جهازي المخابرات والأمن الوطني بولاية جنوب الغرب، عن 12 عنصرا من مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في مناطق تابعة لإقليم باي.

وتم القبض على العناصر، أثناء عمليات تمشيط واسعة النطاق، طالت عدة مناطق وقرى تابعة لمدينة ” بيدوا” حاضرة الإقليم.

ويواصل الجيش الصومالي ، وجهاز المخابرات والأمن الوطني، جهودا مكثفة للقضاء على مليشيات الخوارج، في جنوب ووسط البلاد.

منظمة العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في غارتين جنوبي الصومال

قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب التحقيق في غارتين جنوبي الصومال، قالت إنهما أسفرتا عن مقتل 23 مدنيا خلال العمليات العسكرية الصومالية المدعومة بطائرات بدون طيار تركية.

وأشارت منظمة العفو الدولية، إلى أن من بين القتلى في الحادث الذي وقع في مارس الماضي في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو أطفالا ونساء.

وقال تيجير شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لشرق وجنوب أفريقيا: "يجب على الحكومتين الصومالية والتركية التحقيق في هذه الضربات القاتلة باعتبارها جريمة حرب".

 

وكانت حكومة الصومال قد ذكرت من قبل أن الغارتين اللتين شنهما الجيش الوطني بدعم من أصدقاء الصومال استهدفتا مقاتلين من حركة الشباب، مشيرة إلى أن أكثر من 30 من العناصر قتلوا خلالهما لكنها لم تتحدث عن أية خسائر في صفوف المدنيين، كما لم تعلق حتى الآن على الاتهامات التي وجهتها إليها منظمة العفو الدولية.