العراق.. السوداني يلتقي شيوخ عشائر ووجهاء محافظة بابل
التقى رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، شيوخ عشائر ووجهاء محافظة بابل.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التقى شيوخ عشائر ووجهاء محافظة بابل، ضمن زيارته للمحافظة".
وفي وقت سابق، زار رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، مركز الأورام في مستشفى مرجان بمحافظة بابل.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اطلع على الخدمات الصحية والطبية المقدمة في مستشفى مرجان وسط مدينة الحلة".
وأضاف البيان، أن "السوداني أجرى جولة في مركز الأورام التخصصي بالمستشفى، التقى خلالها الكوادر الصحية والطبية العاملة فيه، كما التقى المواطنين واستمع إلى آرائهم حول طبيعة الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها المستشفى للمرضى الراقدين أو المراجعين".
العراق.. السوداني يوجه بإزالة التجاوزات عن ضفتي النهر في مدينة الحلّة
وجه رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بإزالة التجاوزات عن ضفتي النهر في مدينة الحلة، فيما أشار الى ان توفير البيئة المناسبة للاستثمار وإبعاده عن التضييق والابتزاز ستوفر فرص العمل لأبناء المحافظة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس، اجتماعاً لمديري الدوائر والتشكيلات الخدمية في محافظة بابل، بحضور محافظ بابل، ورئيس مجلس المحافظة، وعدد من أعضاء المجلس".
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن "المسؤولية الخدمية والتنموية باتت مضاعفة إزاء محافظة تمثل عنواناً للحضارة الإنسانية على مستوى العالم، وتشكل عَلَماً في التاريخ والإسهام الحضاري عبر مسيرة الإنسانية"، مُشدداً على "ضرورة الارتقاء بواقع المدينة ضمن مسؤولية الحكومتين الاتحادية والمحلية على حد سواء".
واستمع، إلى "عرض شامل للواقع الخدمي والمعيشي والاجتماعي، من مسؤولي الدوائر الخدمية"، مؤكداً "توفر قراءة لملف الخدمات وفق متطلبات المحافظة ضمن البرنامج الحكومي وأولوياته، وأنّ المحافظة تواجه منذ سنوات مشاكل وتحديات كبيرة في عموم مجالات الخدمات".
وشدد على ضرورة "البدء من البنى التحتية، من أجل توفير قاعدة أساس للتنمية والاستثمار والانفتاح على القطاع الخاص"، لافتا الى "أهمية إزالة التجاوزات عن ضفتي النهر في مدينة الحلّة، والاتجاه نحو الاستثمار الأمثل للتخصيصات".
