تونس: إطلاق منصة رقميّة لبيع المنتوجات السياحية بأسعار تفاضلية
أعلن رئيس الجامعة التونسية لوكالات الاسفار أحمد بالطيب، عن إصدار منصة رقمية في تونس تتضمن منتوجات سياحية بأسعار تفاضلية وتخفيضات، انطلاقا من شهر جوان المقبل، اليوم الخميس 9 مايو 2024، بالتعاون مع وزارة السياحة في تونس وجميع المهنيين والمتدخلين في القطاع السياحي.
وبين أن المنصة تتضمن الإقامة والفندقة وديار الضيافة والمطاعم والتنشيط السياحي والأنشطة الثقافة والرياضة المعروضة.
وأكد رئيس الجامعة، أن هذا المشروع موجّة للسوق الداخلية بغاية توفير أسعار تفاضلية مقابل خدمات جيّدة.
وأفاد ذات المصدر، بأن كل المؤشرات تُوحي بأن الموسم سياحي سيكون ناجحا.
تونس.. نواب يطالبون الحكومة بتوضيح خطتها بخصوص ملف المهاجرين غير النظاميين
دعا عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب حكومة تونس، إلى توضيح خطتها وسياستها في التعامل مع ملف المهاجرين غير النظاميين والحلول المعتمدة في مواجهة هذه الظاهرة التي تفاقمت في تونس.
كما دعوا، خلال جلسة عامة مسائية عقدها مجلس نواب الشعب خصصها للنقاش حول وضع المهاجرين غير النظاميين في تونس، إلى تنظيم جلسة حوار مع رئيس حكومة تونس، وكذلك وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الخارجية للوقوف على حقيقة الظاهرة وتوضيح استراتيجية تونس في مواجهة الظاهرة.
كما طالبوا، بنشر فحوى الاتفاقية الثنائية الموقعة بين تونس وإيطاليا في ما يتعلق بالمهاجرين والتي تولى توقيعها مؤخرا وزير الداخلية التونسي ونظيره الإيطالي.
وطالب النائب عماد أولاد جبريل، بضرورة نشر الاحصائيات المتعلقة بهؤلاء المهاجرين، معتبرا أنه "من غير المعقول ألا يكون للدولة التونسية معطيات حول أعدادهم وأماكن تواجدهم في مختلف المناطق التونسية".
في المقابل ذهب البعض منهم إلى التاكيد أن "الحكومة التونسية قبلت مشروع التوطين (للمهارجين غير النظاميين) وتقوم بتوزيعهم ديمغرافيا بين المدن والأرياف وذلك بتعلة تقاسم العبء"، محذرين من هذا التمشي الذي من شأنه أن يفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس.
وطالب عدد آخر من النواب بضرورة الكشف عن المنظمات لاسيما الناشطة منها في البلاد التونسية المتورطة، وفق تعبيرهم، في تقويض الأمن العام وافتعال الأزمات في البلاد خاصة وأن تونس مقدمة خلال الفترة القادمة على انتخابات رئاسية.
وقد أثار النواب، خلال هذه الجلسة، ما تعيشه منطقتي العامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس من حالة احتقان في صفوف المواطنين على خلفية تمركز المهاجرين في حقول الزيتون "وتحويلها إلى مخيمات لجوء".
وقال النائب بدر الدين القمودي، إن مركز الأمن بالعامرة يتلقى يوميا معدل 20 شكاية من مواطنين تعرضوا إلى الاعتداء من قبل مهاجرين غير نظاميين، معتبرا ذلك "مؤشرا عن حالة التوتر الذي يعيشه المواطنون في هذه المناطق التي تعاني أصلا من التهميش".
وذكر، في مداخلته، أن البريد التونسي تلقى تحويلات مالية لفائدة المهاجرين غير النظاميين تقدر ب20 مليون دينار خلال الثلاثية الأولى من سنة 2024، مشيرا الى الثراء غير المشروع لبعض شبكات الاتجار بالبشر وتورط بعض التونسيين في هذه العمليات.
كما تطرق إلى الجدل المثار حول نشر المجلس التونسي للاجئين لطلب عروض موجه لفائدة النزل لتأمين إيواء الأفارقة، معتبرا أن هذه الجمعية تقوم بتصنيف المهاجرين بين مهاجر غير نظامي وطالب لجوء ما فتح الباب أمام إطلاق عمليات التوطين للمهاجرين غير النظاميين من جنوب الصحراء في تونس، وفق تعبيره.