مباحثات مشتركة بين الرئيس الجزائري ووزير الخارجية العماني
استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، حاملا له رسالة من السلطان هيثم بن طارق.
وقد جرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام.
وناقش الجانبان عدة موضوعات ذات الإهتمام المشترك وتعزيز التعاون بين البلدين.
أوامر رئاسية بمراجعة نسب الفوائد المصرفية
أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الحكومة الجزائرية، بمراجعة نسب الفوائد المصرفية المرتفعة التي تعيق الاستثمار.
وفي وقت سابق، أبرز رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، الدور الريادي للجزائر في مجال إنتاج الأسمدة، بالنظر لطاقاتها الإنتاجية التي تمكن من تلبية السوق المحلية وتموين السوق الدولية.
الجزائر تضطلع بدور ريادي في مجال الأسمدة
أكد الرئيس تبون أن "الجزائر تضطلع بدور ريادي في مجال الأسمدة، فبالإضافة على قدرتها على تلبية حاجيات السوق المحلية، تحتل الجزائر موقعا هاما كبلد ممون للسوق الدولية في إفريقيا، وأوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية"، وذلك وفي كلمة له بمناسبة انعقاد القمة الخاصة بالأسمدة وصحة التربة في إفريقيا، قرأها نيابة عنه وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة.
ومن هذا المنطلق -يضيف رئيس جمهورية الجزائر- تعتزم الجزائر مواصلة جهودها لتطوير الغاز الطبيعي، الذي يعد عاملا هاما في تصنيع الأسمدة الرئيسية، من خلال تعزيز الاستثمارات المباشرة في مجال النفط والغاز.
وذكر في هذا الصدد بأن هذا المسعى تدعم بـ"إعلان الجزائر" المنبثق عن القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المنعقدة في 2 مارس الماضي، حيث تم تكريس "الدور الهام للغاز الطبيعي في سلسلة القيم لقطاع البتروكيماويات والصناعات الكيماوية بصفة عامة، مع مجموعة واسعة من الأسواق النهائية الأساسية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك إنتاج الأسمدة لضمان الأمن الغذائي العالمي".
وإذ لفت إلى البعد الاندماجي القاري للمشاريع التنموية الهامة التي بادرت بها الجزائر، أكد رئيس الجمهورية أيضا استعداد الجزائر ''لتقاسم تجاربها فيما يخص تعزيز القدرات البشرية في مجال التسيير المستدام والمدمج للموارد الطبيعية (المياه والتربة)، والاستثمار في إنتاج وتوزيع الأسمدة.