10 قتلى بالمجازر الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة
قتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلي بالقذائف المدفعية المتواصل على حي الزيتون شرق غزة.
ووفقا لمصادر فلسطينية في القطاع، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون نتيجة استهداف الجيش بناية سكنية لعائلة "ياسين" في حي الصبرة وسط مدينة غزة فجر اليوم السبت، حيث تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثمان القتيلين وإنقاذ العديد من الإصابات.
وقرر الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته ووجه إنذارا الى السكان بإخلاء أحياء جديدة في رفح جنوبي قطاع غزة وكذلك في جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع.
وبدورها، قالت حركة حماس، إنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية لإعادة النظر في مفاوضات وقف النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأضافت الحركة في بيان، أنه في «ضوء سلوك نتنياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر، فإن قيادة الحركة ستجري مشاورات مع الإخوة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية».
وأكدت «حماس» أنه «وفاءً لشعبنا العظيم، تعاملت حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود الوسطاء، وأبدت ما يلزم من مرونة لتسهيل الوصول لاتفاق يحقّق وقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الشامل لقوات العدو من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين بكل حرية، والوصول لتبادل أسرى عبر صفقة جادة وحقيقية تنهي معاناة جميع أسرانا البواسل من سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ولأجل ذلك وافقت الحركة على مقترح الوسطاء الأخير».
أبو الغيط: الاحتلال الإسرائيلي لا يكترث سوى للانتقام من أهل غزة
أعرب أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن إدانته بأشد العبارات ما تقوم به إسرائيل خلال اليومين الماضيين من هجمات متوالية على مدينة رفح المكتظة بالسكان، وما نتج عن ذلك من ضحايا وتهجير لعشرات الآلاف الذين يقيمون في العراء بمحاذاة الشاطئ بلا أدنى مقومات للحياة، مُضيفًا أن هذه الجريمة تُضاف إلى السجل الإجرامي لدولة الاحتلال التي ترفض الاستماع لصوت العقل حتى من أقرب أصدقائها.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة عن أبوالغيط قوله إن المناورات الإسرائيلية المتواصلة لإحباط التوصل إلى اتفاق يقود إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى أصبحت مكشوفة للجميع، وأن دولة الاحتلال لا يهمها سوى تحقيق الانتقام الكامل من سكان غزة بغض النظر عن أي اعتبار إنساني أو قانوني.
وشدد أبوالغيط على أن العالم كله صار يتكلم بصوتٍ واحد تقريباً بضرورة وقف هذه المذبحة فوراً، ولا يُعقل أن يقف المستقبل السياسي لشخص واحد أو السياسة الداخلية لدولة الاحتلال في مواجهة إرادة عالمية واضحة وإجماع دولي شامل.