مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة يودي بحياة 10 أشخاص

نشر
الأمصار

فقد 10 فلسطينيين حياتهم، وأصيب آخرون جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة.

 

 

وأكدت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا مقتل الصحفي بهاء عكاشة وزوجته وابنه في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم بمخيم جباليا شمالي القطاع.

 

كما أفادت المصادر بمقتل آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة في بلدة غزة القديمة وسط مدينة غزة.

 

وقتل 10 على الأقل وإصيب آخرون بينهم أطفال، إثر قصف إسرائيلي لمنزل في بلدة الزوايدة وسط القطاع.

 

ولفتت المصادر إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت شمال مخيم النصيرات وأخرى استهدفت بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

 

وتعرض وسط وشرق مدينة رفح جنوب القطاع إلى قصف مدفعي إسرائيلي مكثف، فيما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على حي الجنينة شرقي رفح.

 

مجلس الأمن: قلقون من تقارير اكتشاف مقابر جماعية داخل مجمعي الشفاء وناصر


أعرب مجلس الأمن، عن قلقه من التقارير بشأن اكتشاف مقابر جماعية داخل وحول مجمعي الشفاء وناصر الطبيين في غزة، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضح مجلس الأمن، :"ندعو للسماح للمحققين بالوصول لجميع مواقع المقابر الجماعية في غزة لإجراء تحقيقات فورية ومستقلة".

واضاف مجلس الأمن الدولي، أنه يدعو لضرورة المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي وإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات المقابر الجماعية بغزة.

أفادت مصادر دبلوماسية للجزيرة بأن "الجزائر تدعو لجلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الثلاثاء لبحث المقابر الجماعية في غزة".

وكان أعلن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عزم بلاده تقديم الدعم اللازم لنصرة القضية الفلسطينية في سائر المحافل الدولية، خاصة في مجلس الأمن الأممي.

جاء ذلك خلال استقبال عطاف، بالرياض، من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسبما أفاد به بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.