مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: ثلث سكان دولة تشاد يحتاجون لمساعدات غذائية

نشر
الأمصار

صرح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن تشاد بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية لنحو ثلث عدد سكانها، البالغ 18 مليون نسمة، وذلك بسبب تفاقم أزمة تغير المناخ وانعدام الأمن وارتفاع أسعار الغذاء والوقود.

وأوضح المكتب أن منذ مارس، تعرضت الدولة لأمطار غزيرة وفيضانات في الجنوب، مما أدى إلى ضغط على الوضع الإنساني في شرق البلاد بسبب توافد اللاجئين، إلى جانب الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة غير حكومية في حوض بحيرة تشاد، مما تسبب في مزيد من النزوح.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن 4ر2 مليون شخص يعانون حاليًا من انعدام الأمن الغذائي في تشاد، منهم 300 ألف شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي.

وتحذر من أن هذا العدد قد يرتفع إلى 3ر3 مليون خلال موسم الجفاف إذا لم يتم تقديم المساعدة اللازمة.

مقتل 8 أشخاص أثناء الاحتفال بفوز رئيس تشاد في الانتخابات

سقط عدد من القتلى خلال الاحتفالات التى أعقبت الإعلان عن فوز رئيس تشاد المؤقت محمد إدريس ديبي في الانتخابات أمس الخميس، حسبما ذكرت شبكة العربية.

سقوط قتلى أثناء الاحتفال بفوز رئيس تشاد

وبحسب ما ذكرته مصادر تشادية بأن المستشفى المركزي في ⁧‫انجامينا ‬⁩سجل ثمانية قتلى و68 مصابا برصاص طائش خلال إطلاق جنود ومناصرين للرئيس الانتقالي محمد ديبي النار احتفالا بإعلان فوزه.

وعلى الفور، تم انتشار أمني وعسكري كثيف في العاصمة ومدينة موندو في الجنوب وهي ثاني أكبر مدن البلاد تحسبا لاندلاع أعمال عنف وشغب بعد دعوة رئيس الوزراء المعارض لديبي والمرشح الخاسر للاحتجاجات.

وتم سماع دوي طلقات نارية في العاصمة نجامينا خلال الليل بعدما أعلنت هيئة الانتخابات فوز ديبى بنسبة أصوات كبيرة بلغت 61.3% فى التصويت الذى جرى يوم السادس من مايو.

وقال عبد الله ديارا الباحث في منظمة العفو الدولية لرويترز "جرى الإبلاغ عن وفيات وإصابات بالرصاص.. العدد الدقيق للضحايا غير معروف لكن الحديث يدور عن نحو عشرة قتلى بينهم أطفال".

وجاءت الاحتفالات التي شابتها الفوضى بعد فترة انتخابية مشحونة الأجواء قُتل خلالها المعارض يايا ديلو واستُبعد سياسيون معارضون بارزون من قائمة المرشحين، بالإضافة إلى أحداث أخرى يقول منتقدون إنها قوضت مصداقية الانتخابات.

فيما ساد الهدوء نجامينا اليوم الجمعة إذ لم يكن هناك مؤشرات تذكر على خروج أنصار منافس ديبي الرئيسي سوسيس ماسرا إلى الشوارع. وكان هناك وجود كثيف للشرطة وقوافل من المركبات المليئة برجال يرتدون ملابس مموهة يقومون بدوريات في الشوارع شبه الخالية.