ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين منذ بدء الهجوم على قطاع غزة إلى 143 صحفيًا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غرة، إن عدد الضحايا الصحفيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 143 صحفياً.
وأشار المكتب الإعلامي، الى مقتل الصحفي الفلسطيني بهاء عكاشة الذي كان يعمل مصوراً صحفياً في شبكة الأقصى، بقصف إسرائيلي استهدف منزله في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي القطاع، فجر اليوم السبت، حيث قتل هو وزوجته ونجله الطفل، وأصيب آخرون.
يذكر أن المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حي القصاصيب خلال الشهور الماضية، أدت إلى مقتل العشرات من عائلة عكاشة جلهم من النساء والأطفال.
10 قتلى بالمجازر الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة
وفي ذات السياق، قتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلي بالقذائف المدفعية المتواصل على حي الزيتون شرق غزة.
ووفقا لمصادر فلسطينية في القطاع، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون نتيجة استهداف الجيش بناية سكنية لعائلة "ياسين" في حي الصبرة وسط مدينة غزة فجر اليوم السبت، حيث تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثمان القتيلين وإنقاذ العديد من الإصابات.
وقرر الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته ووجه إنذارا الى السكان بإخلاء أحياء جديدة في رفح جنوبي قطاع غزة وكذلك في جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع.
وبدورها، قالت حركة حماس، إنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية لإعادة النظر في مفاوضات وقف النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأضافت الحركة في بيان، أنه في «ضوء سلوك نتنياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر، فإن قيادة الحركة ستجري مشاورات مع الإخوة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية».
وأكدت «حماس» أنه «وفاءً لشعبنا العظيم، تعاملت حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود الوسطاء، وأبدت ما يلزم من مرونة لتسهيل الوصول لاتفاق يحقّق وقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الشامل لقوات العدو من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين بكل حرية، والوصول لتبادل أسرى عبر صفقة جادة وحقيقية تنهي معاناة جميع أسرانا البواسل من سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ولأجل ذلك وافقت الحركة على مقترح الوسطاء الأخير».