مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. شركة الخليج العربي تعيد بئرًا نفطيًا بحقل الحمادة للإنتاج

نشر
الأمصار

أعلنت شركة الخليج العربي للنفط في بنغازي - ليبيا، نجاحها في إعادة بئر نفطي في حقل الحمادة بعد توقف دام نحو 9 سنوات وزيادة إنتاجه إلى أكثر من 320 برميل يوميا.

وقالت الشركة، إن إعادة البئر للإنتاج جاءت تنفيذا لخطة زيادة الإنتاج المقترحة من المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، وبمتابعة الأعمال التي جرى تنفيذها على الآبار المغلقة.

وأضافت شركة الخليج العربي للنفط في بنغازي، أنها أتمت أعمالها بنجاح على البئر V01-NC8A بحقل الحمادة في ليبيا، والذي كان متوقفا عن العمل منذ 2015.

وذكر، أنها إعادة البئر للإنتاج جاءت بعزل طبقات منتجة عن كميات كبيرة من المياه المصاحبة، واستحداث طبقة وبتثقيبها في البئر ذاته وإجراء عمليات المعالجة الكيميائية لها.

شركة الخليج العربي: هذه إنتاجية البئر

وأكّدت شركة الخليج العربي للنفط في ليبيا، نجاح هذه الأعمال بتخفيض نسبة المياه من 97% إلى 8% فقط، ورفع إنتاج النفط من 16 برميلا في اليوم إلى أكثر من 320 برميل يوميا.

وقالت: "وبذلك سيجري التوجه نحو الآبار المتبقية للوصول إلى مستهدفات الإنتاج المطلوبة وفق الخطة الاستراتيجية لزيادة الإنتاج".

وشركة الخليج العربي للنفط هى شركة نفط ليبية يقع مقرها في بنغازي، وتعمل في البحث والتنقيب عن النفط الخام والغاز الطبيعي وإنتاجه وتكريره.

وكانت الشركة قد تأسست عام 1971 بعد تأميم حصة شركة البترول البريطانية المحدود، وهى تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، ويوجد لها عدد من الفروع بينها فرع في طبرق ومصفاة طبرق وميناء الحريقة.

ليبيا.. "الكبير" يبحث في تونس السياسات المالية مع صندوق النقد الدولي

شارك محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير، في تونس، برفقة خالد أحمد شكشك رئيس ديوان المحاسبة، وعلي العابد الرضا وزير العمل والتأهيل، ومرعي مفتاح البرعصي نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، في تونس.

 بجلسة اختتام مشاورات المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي بين المصرف المركزي وكل من وزارات المالية، والاقتصاد، والعمل، والتخطيط، وديوان المحاسبة، والمؤسسة الوطنية للنفط، مع بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة ديميتري قيرقنسون والفريق المرافق له.

وبحث الطرفان خلال الاجتماعات التي استمرت على مدار عشرة أيام، كافة الموضوعات المتعلقة بتقييم الوضع الاقتصادي والمالي للدولة والسياسات المالية والتجارية، وسبل العمل والتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة والشركاء الدوليين، للارتقاء بالسياسات الاقتصادية والنقدية والمالية والتجارية.

وأكدت بعثة صندوق النقد الدولي، “على رؤية المصرف بضرورة تنويع مصادر الدخل وضبط وترشيد الإنفاق العام، ومعالجة دعم المحروقات وإجراء إصلاحات عاجلة في المالية العامة”.

وثمّن الصندوق، “تطوير مصرف ليبيا المركزي لإجراءاته الرقابية، وتطوير أطر الحوكمة، وتعزيز أنظمة الدفع الإلكتروني، والمحافظة على الاستدامة المالية للدولة رغم التقلبات والظروف والمخاطر الداخلية والخارجية”.

هذا وحضر المشاورات سايرس ساسانبور (Cyrus Sassanpour) كبير مستشاري المكتب التنفيذي لصندوق النقد الدولي.

وكان ناقش وزير الخارجية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، الطاهر الباعور، خلال زيارته الحالية إلى تونس، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وجذب الاستثمارات الأفريقية.

وصل الباعور إلى العاصمة تونس أمس الخميس على رأس وفد رفيع المستوى رفقة رئيس اللجنة التأسيسية لبنك الاستثمار الأفريقي، وكان في استقبالهم وزير الخارجية التونسي نبيل عمار ومحافظ البنك المركزي التونسي فتحي النوري.

وخلال اجتماع بين الجانبين، استمع المسؤولون التونسيون لإحاطة حول جهود ليبيا الرامية لتفعيل بنك الاستثمار الأفريقي وخطة تفعيل البنك.

وأكد الباعور على أهمية التعاون الاقتصادي بين ليبيا وتونس، خاصة في ظل ما يربط البلدين من علاقات تاريخية وثقافية متميزة.

وأشار إلى أن ليبيا تمتلك إمكانيات اقتصادية ضخمة، خاصة في مجالات النفط والغاز والزراعة، وأنها تسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية للمساهمة في إعادة إعمار البلاد وتطويرها.

من جانبه، أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار على دعم تونس الكامل لليبيا في مساعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية، معربًا عن استعداد تونس لتقديم خبراتها في مختلف المجالات لدعم ليبيا.

وبحث الجانبان أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف المحافل الدولية.

وتُعدّ زيارة وزير الخارجية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا، الطاهر الباعور، إلى تونس، خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل التعاون الاقتصادي بينهما، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها ليبيا.

وتُؤكّد هذه الزيارة على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين ورغبتهما في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يُساهم في تحقيق التقدم والازدهار للشعبين الليبي والتونسي.