"الأونروا": 360 ألف نازح من رفح الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن ما يقارب من 360 ألف شخص نزحوا من رفح الفلسطينية، منذ صدور أمر الإخلاء الأول قبل أسبوع.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة،ذكرت في بيان لها صدر عبر منصة "إكس"، اليوم الإثنين، أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات.
وأكدت "الأونروا"، أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان بدون وقف إطلاق النار.
وأكدت أن تقييد وصول المساعدات الإنسانية مسألة حياة أو موت بالنسبة للناس في قطاع غزة، الذين يعانون بالفعل جراء القصف المستمر وانعدام الأمن الغذائي.
وشددت "الأونروا" على الحاجة الفورية والعاجلة لممر آمن للمساعدات الإنسانية وللعاملين فيها.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم الثامن على التوالي، ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر.
وبدورها، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من قرب انهيار المنظومة الصحية، مع اشتداد الهجوم الذي يشنه الجيش الإسرائيلي منذ 220 يومًا.
وقالت الوزارة عبر صفحتها بموقع فيسبوك، اليوم الاثنين، "ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين".
يأتي هذا التحذير في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، مع استمرار غلق معبري رفح وكرم أبوسالم، ما قطع عملية إدخال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وتواصل قوات الجيش، إغلاق المعبرين لليوم الثامن على التوالي، ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر.
57 قتيلاً و82 مصاباً في القصف الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة
وفي ذات السياق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الجيش الإسرائيلي، ارتكبت في اليوم الـ220 من هجومها على قطاع غزة، 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 57 قتيلاً و82 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت فى بيان اليوم الإثنين، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكشفت الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 35091 قتيلاً و78827 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
