مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القسام: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود إسرائيليين في محور التوغل شرقي رفح

نشر
القسام
القسام

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن نخوض اشتباكات ضارية مع جنود العدو شرق شارع جورج في محور التوغل شرقي مدينة رفح الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين القوات الإسرائيلية وقوات المقاومة الفلسطينية المتمثلة في فصائل حماس وسرايا القدس وعدد من الفصائل الأخرى.

بيان من كتائب القسام:

وأوضحت كتائب القسام، تم استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية شرق شارع جورج في محور التوغل شرقي مدينة رفح، بالتزامن مع الاشتباكات التي تشهدها منطقة رفح والتصعيد الكبير.

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن انقاذ قبل أيام في اللحظات الأخيرة أحد أسرى العدو إثر محاولته الانتحار في مكان أسره، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"قناة الجزيرة".

بيان من كتائب القسام: 

ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو بعنوان “الوقت ينفذ حكومتكم تكذب”

وأشارت القسام، :"نحمل العدو ونتنياهو شخصيا المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لدى بعض أسرى العدو".

وكانت أفادت "​كتائب القسام​"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها قصفت قوّات العدو المتوغّلة شرق معبر ​رفح​ بقذائف "هاون" من العيار الثّقيل"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.