مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محطات بحياة الفنان المصري أنور وجدي في ذكرى رحيله

نشر
الفنان المصري أنور
الفنان المصري أنور وجدي

في مثل هذا اليوم 14 مايو/ أيار 1955، رحل الفنان المصري أنور وجدي، الذي عُرف بلقب "فتى الشاشة الوسيم".

ذكرى رحيل الفنان المصري أنور وجدي

رحيل أنور وجدي كان خسارة كبيرة لعالم الفن، ولكل من عرفه وأحبه، ولا يزال إرثه الفني حاضراً في ذاكرة السينما المصرية والعربية، حيث كانت وفاة أنور وجدي صدمة كبيرة لعشاق السينما وللمجتمع الفني بأسره. فلقد ترك بصمة قوية في عالم الفن المصري والعربي، ورحيله ترك فراغاً كبيراً.

كان أنور وجدي يعاني من مرض وراثي في الكلى، الذي تسبب في وفاة والده وشقيقاته، ولم يكن هناك علاج له في ذلك الوقت.

في أواخر حياته، سافر إلى السويد للعلاج، لكن جهود الأطباء لم تنجح في إنقاذه، حيث فقد بصره وساءت ذاكرته، وتوفي وهو في الواحد والخمسين من عمره.

وقد ولد أنور وجدي في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 1904 لأسرة بسيطة في حلب، ثم انتقلت الأسرة إلى مصر.

بدأ أنور وجدي حياته الفنية على خشبة المسرح، حيث عمل في فرقة رمسيس المسرحية، ثم اتجه إلى عالم السينما، حيث قام بتقديم أدوار متنوعة كممثل ومخرج ومنتج وكاتب، ونجح في كل هذه المجالات بنجاح كبير.

وقد أسس أنور وجدي شركة الأفلام المتحدة للإنتاج والتوزيع السينمائي في عام 1945، وقدم من خلالها العديد من الأفلام الناجحة، بما في ذلك سلسلة من الأفلام التي شارك في بطولتها مع الفنانة الكبيرة ليلى مراد، مثل "قلبي دليلي"، "عنبر"، "غزل البنات"، وغيرها.

كما قدم الفنانة الصغيرة فيروز في عدة أفلام من إنتاجه.

في عام 1954، قدم أنور وجدي فيلم "أربع بنات وضابط"، وكان هذا الفيلم هو آخر أفلامه قبل وفاته.

تميزت أدوار أنور وجدي بالرومانسية والشفافية والشهامة، وكان يجسد شخصيات ذات ملامح إنسانية قوية، ونجح في كسب قلوب جمهور السينما من خلال هذا التحول الهائل في أدواره.

تزوج الفنان أنور وجدي من الفنانة ليلى مراد كان من بين أهم الأحداث في حياته الشخصية، ورغم ذلك كان لديه عدة زيجات أخرى، ومن بينها زواجه من الفنانة ليلى فوزي.