مصر والبحرين تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار بـ غزة
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري التقى اليوم، مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية في أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية المُنعقِدة في العاصمة البحرينية المنامة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بمستوى التنظيم المتميز الذي تشهده الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين، وتمنياته للأشقاء في البحرين بوافر التوفيق والنجاح في قيادة أعمال ومخرجات القمة.
هذا، وقد بحث الوزيران أوجه العلاقات التاريخية الراسخة بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، حيث أكدا حرص البلدين على الدفع بمسارات التعاون الثنائي قدماً في مختلف المجالات، وتنميتها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن مباحثات الوزيرين تناولت مستجدات الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، حيث أكد الوزيران ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، فضلاً عن التحذير من خطورة استمرار احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
شكري ردًا على تصريحات نظيره الإسرائيلي: مصر ترفض سياسة لي الحقائق
أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الثلاثاء، رفض مصر القاطع لسياسة لي الحقائق والتنصل من المسئولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشدداً على أن إسرائيل هي المسئولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا.
جاء ذلك في بيان رسمي على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية عبر "فيس بوك" تعقيبا على تصريحات وزير خارجية إسرائيل المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسئولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة، ً.
واعتبر وزير الخارجية السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.
واستنكر وزير الخارجية بشدة محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسئولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة أشهر، والتي راح ضحيتها أكثر من 35 ألف مواطن، أغلبهم من النساء والأطفال.
وطالب وزير الخارجية إسرائيل بالاضطلاع بمسئوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها.